تابع الكثيرون في العالم العربي الانتخابات الرئاسية الأميركية في أيامها الحاسمة، ومنذ بدء التصويت وافتتاح صناديق الاقتراع، لحظة بلحظة، وبترقب واهتمام شديدين، وتباينت ردود الأفعال العربية على موقعي التواصل الاجتماعي 'تويتر' و'فيسبوك'، حول تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب على نظيرته الديمقراطية هيلاري كلينتون، إلى أن أعلن أخيرا، بصورة رسمية، أن هيلاري اعترفت بالهزيمة، ليفوز، بما يخالف التوقعات، دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية، ليسيطر الجو التشاؤمي على تعليقات المستخدمين وتدويناتهم.
وتوقع الناشطون على منصات التواصل أن فوز ترامب يمهد لمزيد من الدمار في العالم وقد يؤدي إلى حرب عالمية ثانية، لقرب المرشح، الذي حجز اليوم بطاقته إلى البيت الأبيض، لنهج اليمين في إسرائيل وتكاد تطابق رؤيته في الشرق الأوسط، الرؤية الروسية، غير أن ترامب شخص لم يمارس السياسة من قبل ولم يتولى مناصب فاعلة ومحركة ومؤثرة في الإدارات الأميركية السابقة، إلا أن الملياردير الأميركي قد انتخب رئيسًا.
ويرى البعض أن هناك جانب إيجابي في قدوم ترامب للبيت الأبيض، وهو مزيد من الصراحة والواقعية والوضوح الذي قد يميز الصراع مع مع أميركا في المرحلة المقبلة، لطبيعة شخصية دونالد ترامب.
بينما لم يجد آخرون أي داع أو مسوغ لاهتمام العرب في الانتخابات الأميركية، مبررين ذلك بأن السياسة الخارجية الأميركية تتطابق بين جميع المرشحين، حيث لا تأثير لشخص الرئيس على الخطوط العامة للنهج الأميركي وخططه في الشرق الأوسط حاصة وفي العلاقات الدبلوماسية الخارجية عامة، فقد يقتصر اختلاف الرئيس على العلاقات التي ليست بسلم أولويات الولايات المتحدة الأميركية.
اقرأ/ي أيضًا | ردود فعل دولية على فوز ترامب
التعليقات