25/04/2019 - 11:21

بيرزيت: نقاش حول طرد مندوبي شركتين بتهمة التطبيع

تناقلت منصات التواصل الاجتماعي قيام كتلة القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي وكتلة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جامعة بيرزيت يوم أمس الأربعاء، بطرد الشركتين الفلسطينيتين "عسل" و"أكزلت" المطبعتين مع إسرائيل.

بيرزيت: نقاش حول طرد مندوبي شركتين بتهمة التطبيع

جامعة بيرزيت (فيسبوك)

تناقلت منصات التواصل الاجتماعي معارضة كتلة شبيبة فتح الطلابية قيام كتلة القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي وكتلة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جامعة بيرزيت يوم أمس الأربعاء، بطرد الشركتين الفلسطينيتين "عسل" و"أكزلت"، اللتان تعملان في قطاع برمجة الحاسوب وتتعاونان مع شركة "ميلانوكس" الإسرائيلية - الأميركية، من حرم الجامعة الواقعة شمال رام الله، بعد اتهامهما من قبل الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل "بي دي إس" بالتطبيع.

وأفاد المتحدث باسم طلاب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوسف فقهاء، لـ"العربي الجديد"، إن "شركتي ’عسل’ و’أكزلت’، كانتا مشاركتين في يوم لتوظيف الخريجين نظم داخل حرم الجامعة، فتم طرد مندوبيهما بعد أن أكدت ’بي دي إس’ على ضرورة عدم التعامل معهما".

وقالت الكتلة الطلابية التي شاركت في طرد الشركتين في بيان، إن "الشركتين كانتا متواجدتين داخل حرم جامعة بيرزيت في يوم التوظيف السنوي، ووفق واجبنا الوطني لمواجهة كافة أشكال التطبيع مع العدو، وجب علينا مواجهة هذه الشركات وعدم السماح لها بتدنيس حرم جامعة الشهداء".

ويذكر أن كتلة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح كانت قد كتبت على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" أنها تستنكر الفعل الذي قام به طلاب الكتل من طرد "لضيوف الجامعة" وتوجّهت في منشورها إلى الجامعة بمعاقبة كل من أساء للجامعة بالاعتداء على ضيوفها، لكنها قامت بحذفه بعد أن هاجمها المعلقون.

(فيسبوك)

وأعلنت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" في 14 آذار/ مارس الماضي، أن الشركة الإسرائيلية- الأميركيّة "ميلانوكس"، تتعاقد مع شركاتٍ فلسطينية بينها شركة "عسل" التكنولوجية، والتي يملكها رجل الأعمال بشار المصري، وتعتمد بشكلٍ كبيرٍ على الأدمغة الفلسطينية في تنفيذ برمجياتها وبرواتب أقل من الرواتب الإسرائيلية.

ونشر القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي الذي شارك بطرد الشركتين من الجامعة توضيحًا لما حدث معه في الجامعة، واستنكر محاولة ممثلي هاتين الشركتين افتعال عراك لكي يغطّوا على القضية الرئيسية التي يعرضها الطلاب وهي التطبيع.

وكشفت الحركة أيضًا أنه "يشرف على هذه الشركة مهندسون ومطوّرو برمجيات خدموا في وحدة الاستخبارات التقنية وفريق البحث والتطوير التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ويعدّ جيش الاحتلال أكبر زبائنها".

التعليقات