أعلنت المحكمة العليا في البرازيل، أنّ عودة موقع "إكس" للعمل في البلاد، مشروط بدفع غرامة من قبل الشبكة الاجتماعيّة المملوكة للملياردير الأميركيّ إيلون ماسك.
وكانت المنصّة قد علّقت على مستوى البلاد في نهاية آب/ أغسطس الماضي، إلّا أنّ المنصّة أبلغت المحكمة بأنّها ملتزمة بالأوامر التي تجاهلتها سابقًا.
وعلى المنصّة أن تدفع غرامة جديدة تقدّر بـ2 مليون دولار، وذلك على يومين إضافيّين من عدم الامتثال لأوامر المحكمة.
وهذه القضيّة التي تواجهها المنصّة في البرازيل، تعود إلى شهر نيسان/ أبريل الماضي، وذلك بعد بدء تحقيق من قبل وزير المحكمة العليا في البرازيل، مع إيلون ماسك، بشأن مزاعم تتعلّق بعرقلة العدالة. وكان ماسك قد تجاهل أوامر المحكمة بإزالة حسابات معيّنة في البرازيل، ووصف إجراءات المحكمة بأنّها "رقابة"، بالإضافة إلى مهاجمته القاضي دي مورايس واصفًا إيّاه بالمجرم.
وفي شهر آب/ أغسطس الماضي، أغلق ماسك أبواب الشركة في البرازيل، كما ترك الشركة بدون ممثّل قانونيّ، وهو مطلب فدراليّ لجميع شركات التكنولوجيا العاملة في البرازيل.
وهدّدت المحكمة بحظر منصّة "إكس" وتغريمها إذا لم يعيّن ممثّل قانونيّ للشركة في غضون 24 ساعة، وإذا لم تمتثل الشركة بطلبات الإزالة الخاصّة بالحسابات.
وجمّدت "إس تي إف" الأصول التجاريّة لشركات ماسك، منها شركة "إكس" وشركة "ستارلينك" التي تعمل في البرازيل. وقالت "إس تي إف" في ملفّاتها التي قدّمت للمحكمة، إنّ شركة "سبايس إكس" هي الشركة الأمّ لشركة "ستارلينك" ومنصّة "إكس".
وكان ماسك قد كتب منشورًا على منصّة "إكس" قال فيه إنّه "ما لم تقم الحكومة البرازيليّة بإعادة الممتلكات التي صادرتها بشكل غير قانونيّ بشركة "سبايس إكس"، فإنّنا سنسعى بالمثل للاستيلاء على أصول الحكومة.
التعليقات