أثار ارتفاع غير معتاد في طلبات توصيل البيتزا إلى محيط مبنى البنتاغون ووزارة الدفاع الأميركية في العاصمة واشنطن، موجة واسعة من التكهنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورصد مستخدمون لمنصة "إكس" (تويتر سابقًا) تزايدًا مفاجئًا في حركة مركبات توصيل الطعام، تحديدًا البيتزا، إلى المنطقة الأمنية المحيطة بالبنتاغون، وهو ما دفع بعضهم إلى الربط بين هذا النشاط الاستثنائي واحتمال انعقاد اجتماعات طارئة داخل دوائر صنع القرار العسكري في الولايات المتحدة، في ظل ما وصفوه بـ"حالة استنفار".
وانتشرت على المنصة تسميات ساخرة مثل "مؤشّر بيتزا البنتاغون" (Pentagon Pizza Index)، في إشارة إلى أن ازدياد طلبات الطعام الليلي قد يكون دلالة على انعقاد جلسات أمنية مكثفة، كما حدث في مرات سابقة خلال أزمات عسكرية كبرى، مثل غزو العراق عام 2003، أو خلال عملية اغتيال أسامة بن لادن في 2011.
يأتي هذا الجدل الشعبي في وقت حساس، إذ تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا بعد العدوان الإسرائيلي على إيران، وسط تقارير عن جرّ إسرائيل واشنطن إلى الحرب، والمشاركة المباشرة في ضرب منشآت نووية إيرانية، أبرزها موقع فوردو تحت الأرض.
ولم تُعلّق وزارة الدفاع الأميركية على هذه التكهنات، كما لم تؤكد أو تنفِ انعقاد اجتماعات استثنائية.
ورأى محللون أن انتشار هذه "النظرية الرقمية" يعكس القلق الشعبي المتزايد في الداخل الأميركي إزاء احتمالية التورط في صراع جديد في الشرق الأوسط.
التعليقات