دفن نجل مرسي وترقب لنتائج التشريح

قرّرت النّيابة العامّة المصريّة تشريح جثمان عبد الله النجل الأصغر للرئيس المصريّ الرّاحل، محمد مرسي، الذي وافته المنية مساء أمس الأربعاء لدى وصوله للمستشفى مصابا بأزمة قلبية، وفق ما أعلنه محامي الأسرة، عبد المنعم عبد المقصود، اليوم الخميس.

دفن نجل مرسي وترقب لنتائج التشريح

عبد الله مرسي (الأناضول)

أعلنت أسرة الرئيس الراحل محمد مرسي عن دفن ابنها، النجل الأصغر، عبد الله مرسي، خلال الساعات المقبلة، بجوار والده في مقبرة شرقي القاهرة، وفق ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" عن محامي الأسرة، عبد المنعم عبد المقصود، مساء اليوم، الخميس.

وقال المحامي إنّه "سيتم صلاة الجنازة الليلة على عبد الله مرسي بمشرحة زينهم (وسط القاهرة) من جانب العائلة"، فيما لم يكشف عن تفاصيل نتائج التشريح التي وصل لمقرها الحكومي جثمان عبد الله مساء الخميس، بناء على قرار من النيابة العامة.

وكانت النّيابة العامّة المصريّة قد قرّرت في وقت سابق من اليوم تشريح جثمان عبد الله النجل الأصغر للرئيس المصريّ الرّاحل، محمد مرسي، الذي وافته المنية مساء أمس الأربعاء لدى وصوله للمستشفى مصابا بأزمة قلبية.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن تقرير طبيّ لمستشفى الواحة الخاص بمنطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، أن عبد الله مرسي قد وصل إلى قسم الطوارئ في المستشفى الساعة التاسعة والنصف من مساء الأربعاء مصابًا بتوقف في عضلة القلب والجهاز التنفسي، وتبدو عليه علامات الوفاة.

وبيّن تقرير المستشفى أنّه فور وصول المريض "تم إجراء إنعاش قلبي ورئوي وفقا للبروتوكولات الطبية المتعارف عليها في هذه الحالة من تركيب أنبوبة حنجرية، وإعطائه أدوية أدرينالين وأنيكزيت 5 ملجم، وذلك بعد أن أوضح أهل المريض أنه يتعاطى عقارًا مهدئًا".

وأكّدت إدارة المستشفى في التقرير أن عملية الإنعاش القلبي استمرت نحو 44 دقيقة قبل أن يتم إعلان الوفاة رسميًّا في الساعة العاشرة والربع مع عدم ظهور أي استجابة للقلب والمخ لعملية الإنعاش".

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت أسرة مرسي، إنه لا "شبهة جنائية" في وفاة عبد الله، البالغ من العمر نحو 25 عامًا.

ومساء أمس الأربعاء، توفي عبد الله مرسي، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وفق ما نقلته "الأناضول" عن عبد المقصود، وأحمد مرسي. وكان الرئيس الراحل محمد مرسي، توفي أثناء محاكمته في حزيران/ يونيو الماضي، إثر نوبة قلبية مفاجئة أيضا، وفق ما أعلنت القاهرة آنذاك.

التعليقات