الملك عبد الله: مستعدون للمساهمة بإحياء المفاوضات على أساس حل الدولتين

أعلن الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، استعداد الأردن للمساهمة في جهود إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أنه "لا بديل لحل الدولتين".

الملك عبد الله: مستعدون للمساهمة بإحياء المفاوضات على أساس حل الدولتين

(وكالة الأنباء الأردنية - بترا)

أعلن الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، استعداد الأردن للمساهمة في جهود إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أنه "لا بديل لحل الدولتين".

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر دولي بعنوان "الشرق الأوسط والإدارة الأميركية الجديدة"، يعقده "معهد بروكنجز" الأميركي في الفترة بين 22 و26 شباط/ فبراير الجاري، وفق بيان الديوان الملكي.

وقال الملك عبد الله إن الأردن "مستعد للمساهمة في أي جهود لإعادة إطلاق المفاوضات على أساس حل الدولتين"، محذرا من أن "الخطوات الأحادية المستمرة ستقتل فرص السلام" بالمنطقة.

وأكد أن "الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان، وللشعب الفلسطيني الحق في قيام دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967".

واعتبر أن "هناك فرصة للبناء على التطورات الأخيرة (لم يوضحها)، وعلينا إعادة إحياء الأمل في فرص نجاح السلام".

ورأى العاهل الأردني أن "الدور القيادي للولايات المتحدة يحمل أهمية حيوية" في هذا الخصوص.

وأضاف أن "الاحتلال والظلم واليأس والتمييز العنصري وصفة علمنا التاريخ أنه لا رابح فيها؛ لأنها تنتج الخسارة والمعاناة فقط".

يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أرسل رسالة باسم منظمة التحرير، الأسبوع الماضي، إلى مسؤول ملف الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية في وزارة الخارجية الأميركية، هادي عمرو، يؤكد فيها للإدارة الأميركية الأسس التي ستجري على أساسها الانتخابات الفلسطينية.

وأكدت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها "أن الرسالة تضمن تأكيدات بأن الانتخابات ستجري على أساس برنامج منظمة التحرير السياسي، ووثيقة الوفاق الوطني عام 2006، والقانون الفلسطيني الأساسي المعدل عام 2003 ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في إسطنبول ورام الله العام الماضي، وإعلان القاهرة في العاشر من الشهر الجاري.

وحول الهدف من الرسالة، أشارت مصادر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لـ"العربي الجديد" أنّ "الهدف أخذ ضمانات من العالم بالاعتراف بنتائج الانتخابات التشريعية المعلن عقدها في 22 مايو/ أيار القادم وعدم مقاطعة نتائجها".

وتابعت المصادر: "القيادة الفلسطينية لا تريد تكرار سيناريو عام 2006، عندما قاطع العالم نتائج الانتخابات التي فازت فيها حركة "حماس" بأغلبية المجلس التشريعي الفلسطيني".
وأوضحت: "الرسالة خطوة استباقية، وتحديداً لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن كان عندهم أي اعتراض أو ملاحظة، يمكنهم الحديث والتواصل معنا الآن".

ولفتت المصادر إلى أنه "تم إرسال رسائل بذات المضمون وبطرق مختلفة إلى الرباعية الدولية، أي إلى الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا".

التعليقات