23/12/2020 - 20:30

رسالة من هنيّة إلى 30 زعيما عربيّا وإسلاميّا بشأن التطبيع

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، هو بمثابة "طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخطيئة سياسية كبرى، وسلوكا مضرا بمصالح الأمة وأمنها القومي على المدى المنظور والاستراتيجي"، وذلك في رسالة بعث بها

رسالة من هنيّة إلى 30 زعيما عربيّا وإسلاميّا بشأن التطبيع

إسماعيل هنية (أ ب أ)

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، هو بمثابة "طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخطيئة سياسية كبرى، وسلوكا مضرا بمصالح الأمة وأمنها القومي على المدى المنظور والإستراتيجي"، وذلك في رسالة بعث بها إلى قادة وزعماء أكثر من 30 دولة عربية وإسلامية، اليوم الأربعاء.

وذكر هنية خلال الرسالة، أن "حركة حماس تابعت بكل أسف واستهجان، إبرام اتفاقات تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وبين الكيان الصهيوني برعاية الإدارة الأميركية"، بحسب بيان صادر عن حركة حماس، لم يكشف هوية الزعماء الذين استقبلوا رسالة هنية.

وأضاف هنية: "إننا ننظر ببالغ الخطورة لأي خطوة تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في العالم العربي والإسلامي".

وقال إن إسرائيل ستبقى "العدوّ المشترك الأول للأمة العربية والإسلامية جمعاء، وأن تطبيع العلاقات معها يمثّل اختراقا كبيرا في صلب الأمن القومي وخرقا للإجماع العربي والإسلامي، وانتهاكا للأعراف والمواثيق والقرارات الصادرة عن منظومتي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".

وأوضح أن "المستفيد من مسار التطبيع هو الاحتلال وحده، فيما الخاسر الأكبر هو الدوّل المطبّعة ذاتها".

وقال هنية إن "التبريرات التي ساقتها وتسوقها الدول المطبعة حول استفادة شعبنا وقضيتنا من إبرام اتفاقيات التطبيع مع العدو، واهية سياسياً وإنسانياً واستراتيجياً، ليس لها أيّ رصيد حقيقي".

وأعلنت أربع دول عربية، خلال الشهور الماضية، تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

ومن قبل تلك الدول العربية، يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1994 و1979 على الترتيب.

التعليقات