29/06/2019 - 16:42

التجمع في مؤتمره الاستثنائي: تثبيت قائمته لانتخابات الكنيست

عقد التجمع الوطني الديمقراطي بعد ظهر اليوم، السبت، مؤتمرا استثنائيا في قاعة "إنفنيتي" في عيلوط، بخصوص قائمته البرلمانية التي ستخوض انتخابات الكنيست المقررة في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.

التجمع في مؤتمره الاستثنائي: تثبيت قائمته لانتخابات الكنيست

من المؤتمر (تصوير: "عرب 48")

عقد التجمع الوطني الديمقراطي بعد ظهر اليوم، السبت، مؤتمرا استثنائيا في قاعة "إنفنيتي" في عيلوط، بخصوص قائمته البرلمانية التي ستخوض انتخابات الكنيست المقررة في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.

وكانت اللجنة المركزية للتجمع قد أوصت المؤتمر بتثبيت القائمة البرلمانية التي انتُخبت بالمؤتمر الانتخابي الأخير، في شهر شباط/ فبراير الماضي.

من المؤتمر (تصوير: "عرب 48")

واستنادا لذلك، جرى خلال المؤتمر فتح باب التصويت السري على توصية اللجنة المركزية، إذ صوت مع التوصية 71% (150 صوتا) وعارضها 29% (65 صوتا).

وتضم القائمة البرلمانية حسب الترتيب كل من د. إمطانس شحادة، ود. هبة يزبك، ومازن غنايم، ومحمد إغبارية، ود. وليد قعدان.

وافتتحت فعاليات المؤتمر بالوقوف على نشيدَي "موطني" و"إشمخي يا هام"، وألقيت خلال المؤتمر بعض الكلمات من قبل رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، د. جمال زحالقة، ونائب أمين عام التجمع، يوسف طاطور، والنائب السابق والأسير المحرر د. باسل غطاس.

وأكد طاطور في كلمته على أهمية التنظيم والعمل الجدي في دورة الانتخابات القريبة، وعلى ضرورة ربط العمل البرلماني والعمل المحلي من خلال السلطات المحلية العربية.

وقال غطاس: "ما لفت انتباهي بعد تحرري من السجن هو البوصلة الوطنية الثابتة التي يتمسّك بها أبناء شعبنا عندما يتعلّق الأمر بقضية الأسرى (...) هناك ضرورة لتسليط الضوء على قضيّة الهواتف وتواصل الأسرى مع عائلاتهم. وها هنا نحن نرى اليوم أن نضال الأسرى في سجون الاحتلال أجبر حكومة إسرائيل بتوقيع اتفاق مع إدارة الأسرى بإدخال الهواتف الثابتة لجميع أقسام السجون السياسية".

بدوره، قال زحالقة إن "هذه الانتخابات المبكّرة هي فرصة لرصّ الصفوف وتصحيح ما جرى في الانتخابات السابقة من حيث انخفاض نسبة التصويت وانخفاض التمثيل العربي، وعلينا في هذه الانتخابات أن نستخلص العبر وأن نعمل بشكل جاد لزيادة التمثيل العربي في الكنيست لمواجهة المخططات التي تهدد وجودنا مثل صفقة القرن والتي لها تأثير مباشر على مجرى حياة المجتمع الفلسطيني في الداخل وعلى قضيّة حق العودة والقرارات الدولية".

وأضاف زحالقة أنّ "التجمع الوطني الديمقراطي ليس جزءًا من اليسار الإسرائيلي إنما هو جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، وهو الحزب الوحيد الذي يحمل مشروعا سياسيا شاملا ومتماسكا وواضحا للمجتمع الفلسطيني في الداخل".

واختتم بالقول: "علينا إعادة الاعتبار للعمل السياسي والوطني والحزبي وعلينا التأكيد على أهمية القائمة المشتركة كمشروع إستراتيجي يحمله التجمع ويضعه في رأس طرحه السياسي، لمواجهة نظام الأبارتهايد الإسرائيلي".

التعليقات