أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم الثلاثاء أن المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني ستستمر "في الأيام المقبلة" متجاوزة المهلة المحددة لذلك والتي تنتهي اليوم.

وقالت موغيريني للصحافيين في فيينا "سنواصل المحادثات في الأيام المقبلة"، وأن "آخر قضايا صعبة في المحادثات الإيرانية ما زالت بحاجة لحل".

وأوضح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن ثماني قضايا ما زالت بحاجة إلى "صقل" في المحادثات النووية مع إيران.

وأكد متحدث إيراني أن "لا مهلة نهائية جديدة للمفاوضات".

واستأنفت القوى الكبرى اليوم العمل من أجل إبرام اتفاق نووي شائك كفيل بإنهاء أزمة مستمرة منذ 13 عاما مع إيران، قبل ساعات على انتهاء مهلة ثانية لذلك.

فبعد مواصلة المحادثات إلى وقت متأخر ليل الاثنين التقى وزراء خارجية مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، روسيا، فرنسا وألمانيا) بشكل وجيز اليوم من دون الوفد الإيراني.

وقال جوش ايرنست المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما ردا على سؤال حول امكان عدم احترام موعد الثلاثاء إنه "يمكن القول ان هذا ممكن بالطبع".

وصرح المتحدث باسم الخارجية الاميركي جون كيربي للصحافيين في واشنطن بأن "ليس موعد انتهاء مهلة. كان تمديدا من سبعة أيام لمعايير" الاتفاق الإطار الذي أبرم في لوزان في 2 نيسان/أبريل الماضي.

وأضاف أن "الجميع ما زال يسعى بجهد هنا إلى اتفاق، لكن ينبغي أن يكون الاتفاق المناسب". وكان مسؤول ايراني المح الاثنين الى ان وفده لا يعتبر مطلقا أن الثلاثاء هو مهلة نهائية.

وصرح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته للصحافيين "7 او 8 تموز/يوليو، نحن لا نعتبر هذه تواريخ يجب ان ننهي فيها المهمة"، مضيفا "حتى لو تجاوزنا 9 منه، فلن تكون هذه نهاية العالم".