ألغى  وفد الرباعية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، زيارة كانت مقررة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية لمناقشة تهدئة الوضع والقيام بخطوات لبناء الثقة، هذا الأسبوع، وذلك بناء على طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

ورجحت تقديرات أن سبب الإلغاء هو الخشية الإسرائيلية من أن تؤدي الزيارة إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي ودبلوماسي غربي من إحدى أعضاء الرباعية الدولية، لصحيفة "هآرتس"، إن سبب الإلغاء هو معارضة نتنياهو للزيارة في التوقيت الحالي.

وقال الدبلوماسي الغربي إن نتنياهو تحدث يوم أمس، الأحد، مع مسؤولة العلاقات الخارجية للاتحاد الأروبي، فيدريكا موغيريني، التي تقود مبادرة الرباعية الدولية، وأن نتنياهو قال لها إنه يعتقد أنه لا جدوى من وصول مندوبي الرباعية للمنطقة في ظل التصعيد الأمني.

وتم إبلاغ إسرائيل رسميا، اليوم، بإلغاء الزيارة.

وعلم أنه كان من المقرر أن يجتمع أعضاء الوفد مع المستشار للأمن القومي، يوسي كوهين، ومستشار رئيس الحكومة المحامي يتسحاك مولخو، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية. كما كان من المفترض أن يجتمعوا بكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية في رام الله.

وقال الدبلوماسي الغربي إن الإسرائيليين أبلغوا الوفد بأن الوقت ليس مناسبا للحديث عن شؤون سياسية. وأضاف أنه على ما يبدو فإن المسؤولين الإسرائيليين يخشون أن تؤدي زيارة مندوبي الرباعية إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل.