نقلت شبكة 'فوكس نيوز' عن مصادر أميركية قولها إن طائرة قتالية روسية حلقت، يوم أمس الإثنين، بشكل قريب جدا من طائرة استكشاف أميركية في منطقة بحر البلطيق.

وبحسب المصادر، فإن طائرة من طراز 'سوخوي 27' كانت تحمل صواريخ اقتربت بسرعة كبيرة جدا من طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي، وهي من طراز 'آر سي 135'.

وقال أحد المصادر إن الطائرة الروسية اقتربت إلى مسافة تقل عن مترين من الطائرة الأميركية. وقال المصدر الثاني إن مناورات طائرة السوخوي كانت 'استفزازية'، وإنها كانت 'تحلق بشكل غير مستقر'.

يشار إلى أن الشهر الأخير شهد 35 حادثة في بحر البلطيق بين طائرات وسفن روسية وأميركية، ولكن حادثة يوم أمس كانت مختلفة، لدرجة أن الجيش الأميركي وصفها بأنها 'غير آمنة'، بحسب المصادر ذاتها.

يشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة يشارك الجيش الأميركي في مناورة كبيرة في بحر البلطيق تنتهي في نهاية الأسبوع، تشارك فيها قاذفات 'بي 52'، وقاذفات 'بي 1'، وعشرات السفن القتالية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد نشرت، قبل عشرة أيام، صورا تظهر طائرة حربية روسية تضطر قاذفة أميركية إلى تغيير مسارها خلال مناورة فوق بحر البلطيق.

وتظهر الصورة طائرة روسية من طراز 'سوخوي 27' تقترب من القاذفة 'بي 52' الأميركية.

وتظهر الطائرة الروسية في صور أخرى إلى جانب طائرات أميركية أخرى، مثل 'بي 1' و'بي' وطائرة تزود بالوقود في الجو 'كي سي 135' وقاذفة 'بي 52' أخرى.