شهدت عدة عواصم عربية أوروبية، احتجاجات رافضة لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والمباشرة بنقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس المحتلة.

تظاهر المئات من الكويتيين والمقيمين في العاصمة الكويتية رفضا لقرار ترامب، وجرت التظاهرة في ساحة الإرادة قبالة مقر مجلس الأمة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "القدس عاصمة فلسطينية أبدية" و"لا للتطبيع" و"الإرهاب صناعة أميركية".

وجاء التحرك بدعوة من الحركة الدستورية الإسلامية، فرع جماعة الاخوان المسلمين في الكويت، و"المنبر الوطني الديموقراطي" وجمعيات في المجتمع المدني.

وفي إسطنبول، تجمع الآلاف من الأتراك في حي كاديكوي على الضفة الاسيوية لمضيق البوسفور ورفعوا العلمين التركي والفلسطيني ولف بعضهم اعناقهم بالكوفية الفلسطينية، مرددين شعارات مناوئة للولايات المتحدة وإسرائيل ورافعين لافتات كتب عليها "ضد الإمبريالية والصهيونية وشركائهما المحليين".

في العاصمة السويدية ستوكهولم، نظمت "لجنة القدس السويدية" والتي تضم "اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين" تحت مظلتها، مسيرة احتجاجية انطلقت من حديقة "هوم جاردن"(Humlegarden)، وتوجهت إلى السفارة الأميريكية.

وشارك في المسيرة نحو ألفي شخص من أبناء الجاليات العربية والإسلامية، إلى جانب الجالية التركية.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مدافعة عن القدس ورافضة للقرار الأميركي، من قبيل: "القدس عاصمة فلسطين"، والحرية لفلسطين".

ولوح المحتجون الأعلام الفلسطينية والتركية والسويدية، وصور المسجد الأقصى وقبة الصخرة خلال مظاهرتهم.

وفي كلمة لها باسم المحتجين أمام السفارة الأميركية، أكدت سكرتيرة "اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين" في ستوكهولم، سيبال مارت، رفضهم القرار الأمريكي، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني.

كما شارك في المسيرة الناشط "درور فيلر" موسيقي سويدي من أصل إسرائيلي يهودي، للتنديد بالقرار الأمريكي.

وفي مدينة لاهاي الهولندية أيضًا، أجرت منظمات مجتمع مدني فلسطينية وقفة أمام محكمة العدل الدولية، شارك فيها قرابة 100 شخص.

ورفع المحتجون لافتات من قبيل: "اسحب يداك أميركا من القدس"، و"القدس عاصمة فلسطين"، ورددوا هتافات من قبيل "فلسطين الحرة"، "القدس الحرة".

كما شهدت مدينة جنيف السويسرية مظاهرة رافضة للقرار الأمريكي، نظمتها منظمات مجتمع مدني.

وشارك في المظاهرة نحو 500 شخص، رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات: "إسرائيل الصهيونية"، و"القدس عاصمة فلسطين"، و"ترامب الإرهابي"، ورددوا هتافات من قبيل: "إسرائيلية إرهابية"، و"تحيا فلسطين".

قرار الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، أعلنه ترمب الأربعاء الماضي، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة. وأدى إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.

اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو يؤجل التصويت على قانون "القدس الموحدة"