قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ضربات الجوية التي يشتبه بأنها إسرائيلية، استهدف مطار الضبعة العسكري ومحيطه وأطرافه في ريف حمص الغربي، حيث خلال الليلة الماضية، حيث يتواجد في قوات لحزب الله اللبناني وميليشيات موالية لقوات النظام السوري من جنسيات سورية وغير سورية.

وقال المرصد، الجمعة، إنه من غير الواضح إن كانت هناك خسائر في الأرواح جراء العدوان الإسرائيلي على قاعدة الضبعة الجوية في محافظة حمص وسط البلاد، والتي تقع شمال بلدة القصير التي سيطر عليها حزب الله في 2013.

وأفادت وكالة الأنباء الرسميّة، سانا، في وقت متأخر، أمس، الخميس، بأن قاعدة عسكرية في وسط سورية تعرض لهجوم من نيران "العدو". وقالت إن الدفاعات الجوية السورية ردت.

وأكد المرصد أن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام وحلفائها "أطلقت مضادات في محاولة منها لإسقاط الصواريخ ومنعها من الوصول إلى أهدافها، ولا معلومات إلى الآن عن إسقاط صواريخ منها."

وسمع في وقت متأخر من مساء أمس، الخميس، دوي 6 انفجارات هزت الريف الغربي لحمص، تبين أنها ناجمة عن قصف صاروخي يرجح أنه إسرائيلي.

وأثار دور حزب الله وإيران في سورية المخاوف الإسرائيلية من تمركز إيراني عسكري في سورية ومن تحسين القدرة الصاروخية لقوات حزب الله اللبناني وهددت في أكثر من مناسبة بالتحرك العسكري للحيلولة دون ذلك.

علمًا بأن إسرائيل شنت سلسلة غارات على أهداف في سورية ادعت أنها عسكرية إيرانية، قتل فيها ضباط إيرانيون، بينهم المسؤول عن منظومة الطائرات دون طيار الإيرانية في سورية.