عقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم، الثلاثاء، جلسة لمناقشة الأوضاع في محافظة إدلب السورية، حيث يحشد النظام السوري لشنّ حملة عسكريّة واسعة.

وبدأت الجلسة بحديث لمندوب روسيا، التي جاءت جلسة مجلس الأمن بناءً على طلبها، أعلن خلالها أن بلاده ستقوم "بضرب المتطرفين في إدلب" وأن بلاده رصدت "سعيًا من المتطرفين لاستخدام السلاح الكيماوي".

في حين حذّر مندوب هولندا في الجلسة من مخاطر التصعيد السريع في سورية، وطالب الضامنين في أستانا بوقف كل عمليات العنف في سورية، وروسيا وإيران إلى وقف تحضيراتهما لضرب إدلب.

أما مندوب فرنسا فقال إن الهجوم العسكري في إدلب، إن حدث، "ستكون له تداعيات كارثيّة"، واستنتج أن اجتماع طهران "لم يخرج بالتزامات من إيران وروسيا للحفاظ على السلم".

وأضاف المبعوث الفرنسي أن بلاده "ستتحرّك بقوة" إذا تم استخدام السلاح الكيماوي، وأن الحلّ في سورية يتطلب الذهاب إلى شروط التسوية السياسية المعروفة، وهو النقطة التي وافق عليها مندوب الصين، الذي قال "ليس هناك بديل عن التسوية السياسية كحل في سورية".

كما حذّر مندوب الكويت من أن أي تحرك عسكري في إدلب ستكون له تداعيات كارثية على المدنيين، وناشد المجتمع الدولي التحرك لمنع وقوع كارثة إنسانيّة في إدلب.