لقيت زيارة وفد بحريني إلى إسرائيل رفضا واسعا من قطاعات مختلفة في البحرين، حيث تصدر وسم "#البحرين_تقاوم_التطبيع" اليوم الأحد قائمة الأوسمة. وغرد آلاف البحرينيين على هذا الوسم مؤكد رفضهم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، معلنين براءتهم من وفد جمعية هذه هي البحرين ومن كل "خائن وعميل للكيان المحتل"، واصفين الزيارة ب"المشؤومة".

وأكد أستاذ الفقه بجامعة البحرين د. راشد العسيري في تغريده له أن "زيارة لا تمثل البحرين العربية ولا شعبها المسلم الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل".

من جهتها، أكدت جمعية الوفاق البحرينية على دعمها لانتفاضة الشعب الفلسطيني والحراك الممتد في العالم دفاعاً عن القدس وفلسطين.

وقالت في بيان لها إن "الشرذمة التي حضرت للقدس ومن ورائها النظام البحريني المنظم والداعم لا يمثلون الشعب".

وشددت على أن "شعب البحرين بسنته وشيعته سيبقى وفياً للقضية الفلسطينية ومسعى التطبيع يشكل خيانة للشعب"، مؤكدة رفضها القطاع "تدنيس الوفد الحكومي البحريني مدينة القدس في ضيافة الكيان الغاصب"

وكان وفد بحريني مكون من 24 شخصية زار الكيان الإسرائيلي أمس السبت، وتجولوا في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، رافعين شعار التسامح بين الأديان.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "الوفد جاء بموافقة الخارجية البحرينية وضمن الخط المعتدل الذي يقوده أمير البحرين والذي يدعو للتسامح بين الأديان".

وقالت الصحيفة إن الزيارة تشير إلى مزيدٍ من دفئ العلاقات وتسير على طريق تعزيز الدبلوماسية بين البلدين.

وكانت صحيفة "تايمز" البريطانية قالت إن "دولا خليجية اتخذت الخطوات الأولى تجاه الاعتراف بإسرائيل، وذلك بدعوة أطلقها ملك البحرين لإنهاء المقاطعة العربية لإسرائيل".

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تتواصل فيه حالة الغضب الشعبي العربي والفلسطيني ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس واعتبار المدينة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضًا | رفض شعبي في البحرين لزيارة وفد رسمي القدس المحتلة