مثل المذيع السعودي الشهير فهد السنيدي، اليوم الإثنين، أمام المحكمة الجزائية المختصة في السعودية، وأبرز الاتهامات كانت تأييده لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد عام من اعتقاله تعسّفيا.

وواجه مقدم البرامج في قناة "المجد"، تهما إضافة لتأييد جماعة الإخوان المسلمين الذي يعدّ مخالفًا للقانون في السعودية، وهي مطالبته بالإفراج عن موقوفين أمنيين عند السلطات السعوية، وحضوره مؤتمرا في ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي، دون أخذ إذن من السلطات، ونقلت وسائل إعلام محلية سعودية، أن الإعلامي أيّد الثورات العربية وناصرها.

وأوقف الأمن السعودي برنامج "140" الذي قدمه السنيدي في شهر رمضان على قناة "المجد"، عام 2013، بعد أن استضاف الأكاديمي المعتقل محمد الحضيف أيضا.

ويشتهر فهد السنيدي بآرائه الوسطية، والبعيدة عن توجهات التيار المسيطر على الإعلام في السعودية، بحسب ما يقوله ناشطين.

وعبّر مغردون على تويتر عن تعاطفهم مع السنيدي، قائلين إن سبب غضب السلطات عليه استضافته رموزا إسلامية في قناة “المجد”، من أبرزهم سفر الحوالي، وسلمان العودة، الذين يعتبرهم النظام السعودي معارضين.

وطالت الاعتقالات الكثير من الأشخاص في السعودية، إذ بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، أمس الأحد، بمحاكمة الداعية السوري محمد صالح المنجد بتهمة ارتباطه بجماعة "إخوان المسلمين"، المصنفة إرهابية في المملكة. ويعد اسم المنجد ضمن قائمة مجموعة من الأشخاص، شرعت السعودية بمحاكمتهم بتهمة ارتباطه بالخلية الاستخباراتية المرتبطة بجماعة الإخوان، وأبرز أعضائها الداعية عوض القرني وزميله سلمان العودة، وأصدرت مؤخّرًا حكما بالإعدام على الأخير.

اقرأ/ي أيضًا | #نبض_الشبكة: صدمة وحزن المغرّدين على سلمان العودة