أظهرت نتائج استطلاع أجرته القناة العاشرة تراجعًا في شعبية الليكود وتفوقًا لحزب 'ييش عتيد'، خاصة بعد الإعلان عن التحقيقات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لكنه لا يزال صاحب أكبر احتمال لرئاسة الحكومة.

وحصل حزب 'ييش عتيد' الذي يتزعمه يائير لابيد على 27 مقعدًا وفق الاستطلاع، فيما حصل الليكود بزعامة نتنياهو على 23 مقعدًا تلاه 'البيت اليهودي بزعامة نفتالي بينيت والقائمة المشتركة بـ12 مقعدًا لكل منهما.

فيما حصل حزب 'يسرائيل بيتينو' الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد يليه شاس والمعسكر الصهيوني الذي تلقى أكبر خسارة بعد أن كان منافسًا على رئاسة الحكومة بثمانية مقاعد لكل حزب منهما.

وبحسب الاستطلاع، يحصل حزب موشيه كحلون 'كولانو' على سبعة مقاعد، وهو ذات عدد المقاعد التي يحصلها حزب 'يهدوت هتوراة'، وتتذيل حركة 'ميرتس' اللائحة بست مقاعد، فيما لم يقرر 31% من المستطلعين لمن سيمنحون أصواتهم بعد.

وفي القسم الآخر، سألت القناة المستطلَعين من الأفضل لرئاسة الحكومة؟ حصل نتنياهو على نسبة 27%، متفوقًا على جميع خصومه، وتلاه لابيد بنسبة 15%، وبعده وزير الأمن السابق موشيه يعالون (9%)، نفتالي بينيت (7%)، يتسحاك هرتسوغ (5%)، وتذيل التصويت رئيس الحكومة السابق، إيهود براك، بنسبة 4%.

وبحسب نتائج الاستطلاع، يمتلك نتنياهو الاحتمالات الأعلى لتشكيل الحكومة، إذ لا تزال كتلة اليمين أكبر، إذ تحوي على أحزاب اليمين والحريديم (ليكود، البيت اليهودي، يسرائيل بيتينو، شاس، يهدوت هتوراة)، لكنها لا تكفي لتشكيل حكومة، إذ تمتلك سويًا 50 مقعدًا، والائتلاف مع حزب 'كولانو' وحده لن يكفي نتنياهو لتشكيل حكومة، بل عليه ضم حزب آخر ممن يصفهم باليسار.

اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو ينفي ارتكابه مخالفات جنائية

ويبدو أن نتنياهو لاحظ تفوق لابيد عليه مؤخرًا، لذلك بدأ بتكثيف حجومه عليه ووصفه باليساري، والتي تعني في قاموس نتنياهو الخيانة والتنازل عن حق إسرائيل في احتلال كل الأراضي الفلسطينية.