أشارت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الخميس، إلى أن يوم غد الجمعة سيكون "يوم غضب فلسطيني" بسبب اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وقالت إنها استنفرت قواتها لمواجهة الاحتجاجات التي ستنطلق عد صلاة الجمعة.

وجاءت تقديرات الأجهزة الأمنية عد عدد من جلسات التقييم الجلسات التشاورية، التي أفضت إلى أن على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن تكون جاهزة لمختلف السيناريوهات ولاندلاع مواجهات عنيفة في عدد من النقاط التماس، لا سيما في القدس المحتلة، وكذلك وجود احتمال إطلاق قذائف من قطاع غزة.

واعتبرت الأجهزة الأمنية أن سقوط أي شهيد في أي مواجهة يوم غد من شأنه أن يلهب الأجواء وان يشعل الاحتجاجات في جميع المناطق، ولذلك شددت على أوامر إطلاق النار وأصدرت تعليمات لعناصر الأمن بعدم إطلاق الرصاص إلا في حالة الشعور بخطر شديد، وهذه الذريعة التي يتذرع بها جنود الاحتلال بعد كل جريمة إعدام شهيد خلال المواجهات.

وقال جيش الاحتلال إنه لا يملك معلومات حول "تنظيم احتجاجات عنيفة ومخلة بالنظام العام في أماكن محددة"، لكنه سيعزز نشر قواته في مختلف مناطق في الضفة الغربية المحتلة وعلى طول الشريط الحدودي العازل مع قطاع غزة، إذ أشارت تقديراته إلى إمكانية اندلاع مواجهات في نقاط مختلفة على طول الحدود.

وخلال المواجهات التي اندلعت الخميس، أصيب 114 فلسطينيا بجراح متفاوتة وحالات اختناق جراء مواجهات اندلعت في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال قمع جنود الاحتلال مسيرات الغضب التي انطلقت بالضفة والقدس وقطاع غزة، رفضا لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.

وانطلقت المسيرات في جميع المحافظات، فيما اندلعت مواجهات في مناطق الاحتكاك، وبخاصة في قلقيلية وأريحا والخليل وبيت لحم والقدس وطولكرم ونابلس.

وقد أصيب عشرات من المواطنين بجروح والعشرات بحالات اختناق على مدخل بلدة عزون قرب قلقيلية، وعلى المدخل الشمالي لبيت لحم، وعلى مدخل أريحا الرئيس، وفي منطقة باب العمود وعلى مدخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا | قصف إسرائيلي على قطاع غزة