رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حالة التأهب خشية اشتعال الأمور بالضفة الغربية والقدس المحتلتين غداة الإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن القدس عاصمة لإسرائيل.

وأوصت قيادة الجيش مختلف الوحدات العسكرية المتواجدة ضمن التدريبات تكون على أهبة الاستعداد لنقلها باي لحظة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك تحسبا من اندلاع مواجهات خلال فعاليات يوم الغضب رفضا لقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية للقدس.

واتخذت التوصيات وهذا القرار في ختام مناقشات التي أجرتها هيئة الاركان العامة للجيش، تم خلالها تباحث فرص تدهور الأوضاع الأمنية خلال الأيام المقبلة على ضوء قرار ترامب نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة.

وعزز الجيش من قواته بالضفة الغربية ونشر العشرات منهم في المفارق والمحاور المركزية بالإضافة لانتشار قوات الجيش حول المستوطنات الأكثر عرضة للاستهداف.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الأمن الإسرائيلي بعث رسائل تهدئة وتطمين للأمن الفلسطيني تزعم أنه لا يوجد تغير على أرض الواقع في أعقاب الإعلان الأمريكي.

وبحسب وسائل الإعلام، فإن الجيش أمر الدوريات العسكرية التي تقوم بأعمال الدورية قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة بالابتعاد عن الخط خشية من عمليات قنص سيقوم بها مسلحين فلسطينيين او اطلاق صواريخ .

وأكدت قيادة الأركان على جاهزية الجيش للتصدي لأي مواجهات والتي قد تندلع عقب التصريحات والدعوات الصادرة عن الفصائل الفلسطينية لتصعيد النضال والحراك من خلال فعاليات الغضب والمظاهرات.

وحسب القناة الإسرائيلية الثانية، فإن الجيش تباحث في الخيارات الممكنة التي قد تشهدها الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في أعقاب قرار ترامب.

وذكرت القناة أن قيادة هيئة الأركان أصدرت تعليماتها لوحدات الجيش التي تخوض تدريبات بأنه قد يتم استدعاؤها على عجل حال تدهور الأمور.

كما ورفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب في أرجاء القدس، وستبقي عليها خلال الأيام المقبلة وبخاصة يوم غد الجمعة، في حين لا تنوي الشرطة حاليًا تحديد أعمار المصلين لصلاة الجمعة بالأقصى.

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يستنفر بالقدس عقب إعلان ترامب ويشدد إجراءاته الأمنية