أعادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال مواطنين تركيين اثنين، كانت اعتقلتهما الجمعة الماضية في مدينة القدس المحتلة، وقررت تحويلهما إلى مركز الشرطة بمدينة الرملة ومن ثم ترحيلهما إلى تركيا اليوم الإثنين.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت ثلاثة مواطنين أتراك مساء الجمعة الماضية، حيث رفضت دخولهم للمسجد الأقصى، بسبب لباسهم الذي كان يحمل علم بلادهم.

ويحمل كل من قزل إرمق وقر غيلي الجنسية البلجيكية إلى جانب التركية، فيما لم تعاود الشرطة اعتقال التركي الثالث وهو آدم كوج.

واعتدت القوات الإسرائيلية على الأتراك المعتقلين الجمعة بالضرب قبيل اقتيادهم إلى مركز "القشلة" التابع للشرطة بالقدس المحتلة.

وقال بلال قيزل أرمق شقيق أحد المعتقلين لـ "الأناضول، إن شقيقه عبد الله وزميله محمد قاغيلي احتجزا مساء الأحد في مركز للشرطة الإسرائيلية في القدس (مركز باب الخليل)، وتم فيما بعد إبعادهما إلى مركز شرطة الهجرة في مدينة الرملة شمالي البلاد بهدف ترحيلهما إلى تركيا.

واشار أرمق إلى أن محامي أخيه وزميله عمير أحمد مزيد هو من أبلغهم بقرار ترحيلهما إلى تركيا، دون الإشارة إلى سبب اعتقالهما هذه المرة.

ورفع متظاهرون فلسطينيون وأتراك الجمعة الماضية، في باحات المسجد الأقصى صوراً للرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مظاهرة شارك بها مئات رفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضًا | إطلاق سراح 3 أتراك اعتقلوا خلال جمعة الغضب بالقدس المحتلة