يعقد مركز حزب "الليكود" الذي يتولى زعيمه، بنيامين نتنياهو، رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد، مؤتمرا، هو الأول من نوعه بعد "خطة فك الارتباط"، للتصويت على مشروع قرار يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب تقرير نشرته "القناة السابعة" التابعة للمستوطنين، مساء أمس السبت، جاء في نص "الاقتراح" الذي سيُقدم في المؤتمر، أنه "في الذكرى الخمسين لتحرير يهودا والسامرة، بما فيها القدس، عاصمتنا الأبدية، تدعو اللجنة المركزية لليكود قيادات الليكود المنتخبة إلى العمل من أجل السماح بالبناء الحر، واحلال قوانين إسرائيل وسيادتها على مجمل المجال الاستيطاني المحرر في يهودا والسامرة ".

إعلان ترامب .. الضوء الأخضر

وبدأت حملة التجهيز للتصويت على مشروع القرار في أوساط المشاركين بأعمال المؤتمر، منذ أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قراره حول القدس ونيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فقد تم جمع نحو 900 توقيع بمشاركة قيادات وأعضاء كنيست عن الليكود، على العريضة التي تدعو إلى عقد المؤتمر والتصويت على مشروع القرار هذا القاضي بسن قانون ضم كافة المستوطنات في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، والسماح بحرية البناء الاستيطاني.

وفي إطار الحملة التي قام بها "الليكود" تمهيدا للمؤتمر، جرى ويجري نشر أشرطة مصورة لكبار وزراء الليكود، وشخصيات قيادية أخرى، يدعون فيها أعضاء المركز إلى أن "يكونوا شركاء في اللحظة التاريخية، والمجيء يوم الأحد للمؤتمر للتصويت إلى جانب مشروع القرار".

اقرأ/ي أيضًا | الليكود يدعو لإحلال سيادة الاحتلال على الضفة الغربية