قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن السؤال الذي ينبغي أن يطرح ليس إن كان هناك حرب في قطاع غزة، ولكن السؤال متى ستقع هذه الحرب.

تصريحات ليبرمان وردت خلال جولة تفقدية قام بها، اليوم الإثنين، إلى "فرقة غزة"، برفقة رئيس هيئة الأركان، غادي آيزنكوت، وقائد المنطقة الجنوبية، هرتسي هليفي، وقائد "فرقة غزة" العميد يهودا فوكس، وممثل عن جهاز الأمن العام "الشاباك".

وقال ليبرمان خلال جلسة التقييم: "مسألة الجولة المقبلة لا مفر منها ..ولكن متى؟؛ أنا متأكد أننا سنفعل ما هو مطلوب القيام به مهما تطلب الأمر، نحن ندير معركه ولا نلتفت لعناوين الصحف والأخبار".

وأضاف: "الجيش يعتمد سياسة أمنية مسؤولة ومستقلة، فمنذ بدء الأحداث في آذار/مارس الماضي، قتلنا 168 عنصرا من حماس وجرحنا أكثر من 4 آلاف، ودمرنا عشرات البنى التحتية التي تستخدم بالإرهاب".

وتطرق ليبرمان إلى الجولة التفقدية التي قام بها صباح اليوم، برفقة رئيس الأركان إلى الجبهة الشمالية، وتم خلالها معاينة التدريبات التي تجريها فرقة المدرعات بالجيش بالجولان المحتل.

وأثنى على ما اعتبره جهوزية الجيش ومعنويات الجنود والمستوى المهني للجيش خلال فترة ولايته، لافتا إقغلى أن وحدة المدرعات بالجيش بمثابة القوة "القاتلة" وتعي جديا كيفية الدفاع عن الحدود ومواجهة أي سيناريو، على حد قوله.

ويوم الخميس الماضي عاد الهدوء إلى الحدود مع قطاع غزة بعد موجة من التصعيد، حيث تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية وأممية، علما أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) أوصى الجيش بأن يكون على أهبة الاستعداد لي طارئ، واستهداف كل من يحاول إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة صوب "غلاف غزة".

اقرأ/ي أيضًا | "هآرتس": الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحضّر لاغتيال قادة في حماس