أشارت تقديرات إسرائيلية إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غنتس، ينوي تشكيل حزب مستقل، ولن ينضم في المرحلة الأولى إلى "المعسكر الصهيوني" أو "يش عتيد".

وبحسب التقديرات، التي أوردتها القناة الإسرائيلية الثانية، مساء اليوم الأربعاء، فإن غنتس معني بموقع تأثير حقيقي في الحكومة القادمة، وليس "إشغال منصب غير مجد في حزب معارضة".

ومن المتوقع أن غنتس، الذي ظل موضع تساؤل في المعركة الانتخابية القادمة خاصة بعد تردد استمر شهورا طويلة، سيعلن قراره النهائي في الأسابيع القريبة.

وجاء أن غنتس، بحسب التقديرات، يميل في هذه المرحلة إلى عدم الانضمام إلى يائير لبيد أو آفي غباي. ومن المرجح أن السبب يعود إلى نتائج الاستطلاعات.

يشار في هذا السياق إلى أن تشكيل قائمة مستقلة تتيح لغنتس مستقبلا إجراء مفاوضات بشروط أفضل بشأن الانضمام أو الاتحاد مع حزب آخر.

وكان استطلاع قد نشرته القناة الثانية، في حزيران/يونيو الماضي، يشير إلى أن حزبا برئاسة غنتس يحصل على 13 مقعدا، غالبيتها تأتي من كتلة "الليكود" التي تتراجع إلى 28 مقعدا، وكتلة "المعسكر الصهيوني" التي تتراجع إلى 10 مقاعد فقط، وكتلة "يش عتيد" حيث يحصل غنتس على 4 مقاعد منها. بحسب الاستطلاع.