في إطار التحقيق في "الملف 4000"، نظم محققو "لاهاف 433" مواجهة، اليوم الإثنين، بين المشتبه بهم زوجة رئيس الحكومة ساره نتنياهو وابنه يائير، وصاحب شركة "بيزك" شاؤول ألوفيتش، وشاهدي الملك في القضية نير حيفتس وشلومو فيلبر.

وأفادت صحيفة "معاريف" في موقعها على الشبكة أن المواجهة بين شاهد الملك في قضية "بيزك – واللا" (الملف 4000)، نير حيفتس، وبين زوجة رئيس الحكومة ساره نتنياهو، وابنه يائير، صباح اليوم الإثنين، قد تم توثيقها بكاميرات الشرطة والسلطة للأوراق المالية.

وعلم أن التصوير كان بواسطة نظام تكنولوجي ذكي صور ثلاثتهم، بحيث أنه كان بإمكان أي طرف يتحدث أن يستمع لإجابة الطرف الثاني.

كما علم أن المحققين عرضوا أمام المشتبه بهم أسئلة تبادرت إليهم في أعقاب شهادة حيفتس، الذي أشغل منصب المستشار الإعلامي لعائلة نتنياهو.

كما جرى التحقيق مع ساره ويائير بشبهة عرقلة مجرى التحقيق، وذلك بعد أن نسقا مع حيفتس عملية إخفاء مراسلات ومحادثات تتصل بالقضية، ومحادثات جرت مع ألوفيتش وزوجته إيريس.

يشار إلى أن محققي الوحدة القطرية لمكافحة الجريمة الاقتصادية والسلطة للأوراق المالية كانت قد حققت، صباح اليوم، مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في مسكنه، وذلك لمدة أربع ساعات ونصف الساعة، عن دوره في قضية "بيزك – واللا".

وعلم أن المحققين قد واجهوا نتنياهو بشهادة شاهد الملك، نير حيفتس.

وبشكل مواز للتحقيق مع نتنياهو، وصلت زوجته ساره وابنه يائير إلى مكتب الوحدة لمكافحة الجريمة الاقتصادية في "لاهاف 433"، حيث خضعا للتحقيق تحت التحذير، حول دورهم في قضية "بيزك – واللا".

في المقابل، كرر نتنياهو هجومه على وسائل الإعلام، ونفى أن تكون أسرته قد واجهت، خلال التحقيق، شهود ملك، وقال في شريط مصوّر نشره على صفحته الخاصة في "فيسبوك": "بعد هذه اللقاء (التحقيق)، مثل اللقاءات الأخرى، أؤكد أنه لن يكون هناك شيء لأنه لا يوجد شيء".

وبعد تعليقه على اجتماعه بوزيرة خارجية ألمانيا وفرنسا، أشار إلى أن عقد لقاء آخر يتعلق بالأمن، في إشارة إلى جلسة التحقيق، واعتبرها بأنها تتعلق بـ"أمني الشخصي". وتابع "سأحتفل بهذا العيد (الفصح العبري) بفرح عظيم، بثقة كبيرة، الكثير من الطعام حلو المذاق، ودون أي مرارة".

اقرأ/ي أيضًا | الملف 4000: اتساع دائرة التحقيق ونتنياهو يكرر نفسه