اعتقلت الشرطة الإسرائيلية موظفا كبيرا في وزارة الصحة، تنسب له شبهات حيازة مواد محظورة ومواد "بيدوفيليا"، حيث عثر في عيادته على كمية كبيرة من المواد المحظورة، علما أن الشخص كان في مناصب رفيعة في تنظيم أطباء الصحة العامة، ورابطة الأطباء في الدولة.

وحسب موقع "واللا" الذي كشف النقاب عن الاعتقال، فإنه إلى الان لم تقدم لائحة اتهام ضد الموظف في وزارة الصحة الذي يعمل في لواء الناصرة بالوزارة، فيما فند طاقم الدفاع عنه الشبهات المنسوبة إليه، وأكد أن اعتقاله بمثابة "خطأ من قبل الشرطة".

ويشتبه المسؤول الكبير في وزارة الصحة أنه يحتجز ويوزع صورا فوتوغرافية وأشرطة فيديو خاصة بالأطفال ومواد "بيدوفيليا"، حيث يدور الحديث عن طبيب البالغ من العمر 51 عاما، وهو من سكان حيفا وطبيب في منطقة الناصرة، وكان عضوا في مجلس إدارة الجمعية الطبية الإسرائيلية.

وبدأ التحقيق ضد الطبيب مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، وفي شهر كانون الثاني/يناير علم بذلك عن طريق الخطأ عندما ألغيت تأشيرته. وفي وقت لاحق تم حظر دخوله لأحد حساباته على موقع "غوغيل".

بالإضافة إلى ذلك، فتحت وحدة "لاهف 433" التابعة للشرطة تحقيقاً ضده، وخلال اقتحام وتفتيش منزله، عثر المحققون على أجهزة حاسوب تحتوي على آلاف من الصور ومقاطع الفيديو الممنوعة.

وتم القبض عليه، وخلال التحقيق معه لم ينكر أنه كان يشاهد مقاطع الفيديو واعترف بأنه "لديه مشكلة". وأطلق سراحه بكفالة مالية عالية، واستمر التحقيق في قضيته ولم يتم تقديم لائحة اتهام ضده إلى الآن.

وقال طاقم الدفاع عن الطبيب المتشبه، إنه ينفي أي توزيع ونشر لأي مواد محظورة، وأدعى أن ما حصل بمثابة خطأ من قبل الشرطة، وأضافوا: "إذا تم تقديم لائحة اتهام، يمكننا دراسة المواد وإثبات ادعاءات موكلنا".

يذكر أن الطبيب طلب الأسبوع الماضي إنهاء جميع وظائفه العامة في المنظمة لأسباب شخصية.

اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو سيخضع لـ4 جلسات تحقيق إضافية وتطورات بـ"الملف 1000"