حكمت المحكمة المركزية في تل أبيب، اليوم الأربعاء، بالسجن الفعلي مدة 7 سنوات على رئيس الدائرة التنظيمية لحزب "يسرائيل بيتينو"، دافيد غودوفسكي، والذي أدين، بموجب اعترافه، بسلسلة من عمليات الرشوة وتبييض الأموال في الفضيحة التي أطلق عليها "فضيحة يسرائيل بيتينو".

وكان غودوفسكي، الذي يعتبر مقربا من أفيغدور ليبرمان، قد اعترف في آذار/مارس الماضي بالتهم الموجهة له في إطار لائحة اتهام معدلة.

وتتصل إدانة غودوفسكي بثلاث قضايا تتضمن كل واحدة منها عددا كبيرا من أعمال الرشوة. وأدين في الأولى بالرشوة لدوره في العلاقات غير القانونية مع شركة الإنتاج "أفروره" التي تملكها شاهدة الملك في القضية، نيلي دينوفيتسكي، حيث اعترف غودوفسكي أنه عمل سوية مع نائبة الوزير سابقا، والمشتبه بها الرئيسية في الملف، فاينه كيرشنباوم، بإبرام عقود إنتاج مع الشركة بتمويل هيئات حكومية، مقابل رشوة بقيمة 10% من قيمة العقود.

اقرأ/ي أيضًا | توصية: 36 لائحة اتهام ضد مسؤولين كبار بقضية الفساد

وفي قضية أخرى، أدين غودوفسكي بصفقة رشوة مع جمعية "أياليم"، حيث ساعدها في الحصول على ميزانيات بقيمة 5 مليون شيكل من أموال الائتلاف التي كانت تحت تصرف "يسرائيل بيتينو"، مقابل نصف مليون شيكل، حصل منها على 380 ألف شيكل.

وفي القضية الثالثة أدين بتحويل ميزانيات عامة لمنظمة اتحاد المستثمرين، مقابل تمويل رحلات جوية لغودوفسكي والمستشار الإعلامي لكيرشنباوم بقيمة 20 ألف شيكل.

وأشار القاضي في قراره إلى التخطيط المسبق لهذه الجرائم، والمنهجية التي عملها كمدعاة لتشديد العقوبة، كما أشار إلى المميزات الواضحة لابتزاز وهيمنة غودوفسكي.

إلى ذلك، فرض على مؤسس جمعية "أياليم"، متان دهان، العمل في خدمة الجمهور مدة ستة شهور، كما حكم على الناشط ستيفان ليفي بالعمل في خدمة الجمهور مدة ثلاثة شهور.

اقرأ/ي أيضًا | عصابة في أروقة الحكم: رشوة وفساد... وكوكايين!