فرضت المحكمة المركزية في بئر السبع، اليوم الأحد، السجن الفعلي لمدة 8 أعوام على الأسير فراس عمري (46 عاما) من قرية صندلة والمعتقل منذ 22.03.2017. 

وكان العمري أسيرا محررا ومديرا لمؤسسة يوسف الصديق التي تعنى بالأسرى المحررين وأحد أبرز القيادات الشابة في الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا.

وكانت النيابة العامة قد قدمت لائحة اتهام ضد ناشطين في الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا، وهما فراس عمري من صندلة ومحمود لويسي من قلنسوة.

ووجهت النيابة للعمري ولويسي تهمة "ارتكاب مخالفات ضد أمن الدولة تشمل التخطيط لتقديم المساعدة للعدو في زمن الحرب ونشر وتأييد منظمة وحركة محظورة" بحسب ادعاء النيابة.

وجاء في لائحة الاتهام أنه "في كانون الثاني/ يناير 2015 أعلن وزير الأمن بأن الحركة الإسلامية الشمالية هي حركة محظورة قانونيا بحسب قوانين الطوارئ منذ عام 1945".

وزعمت النيابة العامة أنّه "في أعقاب استياء المتهمين من قرار إخراج الحركة الإسلامية الشمالية عن القانون، قرر المتهمان تنفيذ عملية إرهابية في إسرائيل، طلبا من شخص ثالث المساعدة في العثور على مكان مناسب لتنفيذ العملية في منطقة الجنوب بحيث تكون موجهة ضد جنود الجيش الإسرائيلي في محطة حافلات أو معسكر للجيش عن طريق إطلاق نار على الجنود ودهس وطعنن" بحسب الادعاء.

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قد زعم في حينه في بيان أصدره المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن "الشاباك ووحدة التحقيقات الدولية التابعة للشرطة الإسرائيلية اعتقل ستة ناشطين من الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي، في نهاية آذار/ مارس وأوائل نيسان/ أبريل 2017".

وجاء بيان "الشاباك" في موازاة تقديم لوائح اتهام ضد هؤلاء الناشطين إلى المحكمة.

وقالت لجنة الحريات المنبثة عن لجنة المتابعة في بيان أصدرته بعد الاعتقال عمري، إن 'اعتقال عمري، يندرج في إطار الملاحقات السياسية التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية تجاه عدد من قيادات الداخل الفلسطيني والناشطين'.

اقرأ/ي أيضًا | اتهام ناشطين بالإسلامية الشمالية بالتخطيط لعملية ضد جنود