أعلنت الخارجية الأميركية، مساء اليوم الإثنين، في بيان رسمي أن الممثلية الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن ستغلق، وذلك في إشارة إلى مكتب منظمة التحرير الفلسطينية.

وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن واشنطن سمحت لمنظمة التحرير الفلسطينية بالقيام بنشاطات بهدف التوصل إلى سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، ولكن "منظمة التحرير لم تقم بخطوات للدفع ببدء مفاوضات مباشرة وذات أهمية مع إسرائيل". بحسب البيان.

وأضاف البيان أنه "في المقابل، فإن قيادة منظمة التحرير شجبت خطة السلام الأميركية (صفقة القرن) التي لم تطلع عليها، ورفضت التعاون مع الحكومة الأميركية فيما يتعلق بجهود السلام، وما إلى ذلك".

وتابع البيان أن "القرار يتماشى مع الإدارة الأميركية ومخاوف الكونغرس من المحاولة الفلسطينية لتعجيل التحقيق مع إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية".

كما جاء في البيان أن "الولايات المتحدة تواصل الاعتقاد بأن المفاوضات المباشرة بين الطرفين هي الطريق الوحيد لتحقيق تقدم".

ومن المقرر أن يُلقي مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، جون بولتون، كلمة أمام الجمعية الاتحادية، وهي جماعة محافظة في واشنطن، حول الإغلاق، الذي يعد أحدث فصول الضغط الأميركي المتواصل لحماية الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضًا | عريقات: قرار واشنطن هجمة جديدة على العدالة الدولية

اقرأ/ي أيضًا | 6 مشاف مقدسية تتأثر بوقف المساعدات الأميركية... والآثار كارثية

اقرأ/ي أيضًا | ترامب وانحيازه للاحتلال: 8 قرارات أميركية في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية