أجمعت أول عمليات تقييم لهاتف شركة أبل (آيفون إكس - 10) الذي ينتظره الناس بلهفة على أنه أفضل هاتف آيفون حتى الآن، رغم أن بعض المحللين أشاروا إلى احتمال وجود بعض الخلل في خاصية آبل الجديدة المتعلقة بالتعرف على الوجوه.

وقبيل طرحه في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر، تهيمن مخاوف بشأن كم المعروض من الهاتف الجديد ودقة نظامه. ويتميز الجهاز بتصميم يجمع بين الزجاج والصلب المقاوم للصدأ. وتحاول آبل التفوق على خاصية الفتح بالتعرف على الوجه لدى "سامسونج".

ويقول محللون إن الطلب على هاتف آيفون، الذي يبلغ سعره 999 دولارا ويعد أغلى هاتف تطرحه آبل على الإطلاق، يتجاوز بكثير بالفعل الكمية المطروحة منه.

وقالت المحللة لدى شبكة فيرج، نيلاي باتيل، إن "سمكه رفيع. إنه قوي وبه أفكار طموحة بشأن استخدامات كاميرات الهواتف، كما أنه يدفع لغة تصميم الهواتف إلى مكان جديد وغريب".

وارتفعت أسهم آبل 1.4% مسجلة ارتفاعا قياسيا إلى 169.09 دولار يوم الثلاثاء.

وفي الهاتف الجديد تم إلغاء خاصية بصمة الإصبع واستبدلت بخاصية التعرف على الوجه التي تُشغل الهاتف بمساعدة كاميرا أمامية بالأشعة تحت الحمراء مسماة (ترو ديبث).

وتعمل الخاصية حتى إذا غيّر المستخدم مظهره فارتدى نظارة على سبيل المثال، لكنها قد لا تعمل إذا أخفيت أو شوشت بعض الخصائص المميزة للوجه.

وقال المحللون إن آبل أعطت إرشادا بأن نظام التعرف على الوجه يعمل بشكل أفضل عندما تكون المسافة بين الجهاز والوجه بين 25 و50 سنتيمترا.

ووصفت آبل تصميم "آيفون 10" بالجديد كليا. وتغطي شاشته الجزء الأمامي كله عدا جزء ضئيل به جهازا استشعار وعدسة الكاميرا الأمامية والميكروفون والسماعة.

واتفق كثير من المحللين على أنه على الرغم من أن بعض العملاء قد يكونون مستعدين لدفع السعر الباهظ للهاتف كما يفعلون عادة مقابل هواتف آيفون الجديدة، إلا أن البعض الآخر قد يشعرون أن السعر مبالغ فيه.

وقالت باتيل إنه "بالنسبة للكثيرين يستحق الهاتف سعره. للكثيرين سيبدو الأمر سخيفا".

وفي هاتف آيفون 10 ثلاث كاميرات، واحدة في الأمام واثنتان في الخلف، وقال محللون إن جودتها عالية وإنها أفضل كاميرات حتى الآن بهواتف آيفون.

كما قال المحللون إن بطارية الهاتف تكفي للعمل، على ما يبدو، ما يصل ليوم كامل، حتى بعد استخدام تطبيقات تستهلك كثيرا من الطاقة.

اقرأ/ي أيضًا | في ذكرى إطلاقه العاشرة: آبل تتحدى بـ"آيفون 10"

ولأول مرة استخدمت آبل في هاتفها الجديد شاشة من طراز أو إل إي دي، أو صمام ثنائي عضوي باعث للضوء، التي قال محرر التكنولوجيا بقناة "سي إن بي سي"، تود هاسلتون، إنها أفضل شاشة على الإطلاق بهاتف ذكي.