أعلنت شكرة "جوجل" الأميركية، يوم أمس الخميس، أنها عطلت عشرات الحسابات والقنوات على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" لاشبتاهها بأنها مرتبطة بروسيا وإيران وتعمل على الترويج السياسي.

وادعت الشركة في بيان أصدرته أمس، أن الحسابات والقنوات المحجبوة كانت تُروج لحملات "تضليلية" يرتبط بعضها بهيئة "إذاعة جمهورية إيران الإسلامية".

وتابع البيان أن عملية الكشف عن تلك الأعمال والارتباطات تمت بالتعاون مع شركة "فاير آي" للأمن الإلكتروني.

ونقل البيان عن نائب رئيس جوجل،  كينت ووكر ، قوله إن "الفاعلين الذين يقومون بحملات التأثير ينتهكون سياساتنا، وسنقوم بإزالة المحتوى الذي ينشرونه بسرعة من خدماتنا، بالإضافة إلى حذف الحسابات".

وأوضح  ووكر  أن الشركة أغلقت في هذه الحملة 58 حسابًا يقدم خدمات فيديو، و39 قناة على موقع يوتيوب، و13 حسابًا على موقع "جوجل بلس" للتواصل الاجتماعي، و6 مدونات.

وأضاف أن 42 قناة يوتيوب أخرى تم إغلاقها، تتبع  وكالة أبحاث الإنترنت  الروسية، المرتبطة بالكرملين.

يشار أن جوجل تمتلك شركة يوتيوب، منذ عام 2006.

ويأتي تحرك الشركة بعد يومين من حجب 650 صفحة ومجموعة على منصتي "فيسبوك" و"انستغرام" للتواصل الاجتماعي، لارتباطها بإيران وروسيا.

ويتزامن تشديد الشركات الإلكترونية الأميركية الرقابة على مستخدميها مع استعداد البلاد لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس، المقرر إجراؤها في كانون الثاني/نوفمبر المقبل.