ذكرت شخصيات في 'منظمات الهيكل المزعوم' أنه يتوقع اقتحام الآلاف من الإسرائيليين المسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية بدءاً من يوم الأحد، والتي تستمر طيلة شهر تشرين أول/أكتوبر، فيما وضعت قوات الاحتلال نفسها في حالة تأهب قصوى لتأمين استباحة المستوطنين والجماعات اليهودية والطيف الإسرائيلي للمسجد الأقصى، علماً أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أوعز الى أذرع الاحتلال قمع أي محاولة للتصدي لمثل هذه الاقتحامات، وأطلق عليها مسمى 'قمع الاخلال بالنظام العام'.

هذا ووجهت لجان ونشطاء و'منظمات الهيكل المزعوم' دعوات ونداءات عبر مواقعهم ووسائل الاعلام التابعة لهم المجتمع الإسرائيلي إلى اقتحام الأقصى أفراداً وجماعات وعائلات، مؤكدين أنهم سيوفرون لهم مرشدا مرافقا خلال اقتحاماتهم على مدار الشهر القادم.

وذكرت مصادر في 'منظمات الهيكل المزعوم' أنها تلقت وعودوا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بتأمين والسماح لكل يهودي ينوي 'الصعود'-اقتحام-المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية، وأنها ستضرب بيد من حديد لمن يتصدى لهذه الاقتحامات.

الى ذلك يشير المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى 'كيوبرس' إلى تصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى بعد عيد الأضحى، خاصة في الأيام الأخيرة، بالتزامن مع حملات اعتقال وإبعاد لعشرات المقدسيين وأهل الداخل الفلسطيني، عن المسجد الأقصى والقدس القديمة وأحيانا إبعادات عن كامل مدينة القدس.

وأعلنت منظمات الهيكل عن تنظيم أيام دراسية وحلقات بيتية ومسيرات ونشاطات مختلفة كجزء من نشاطها لدفع وتكثيف الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية القادمة.

وينطلق الأحد القادم 2/10/2016 موسم الأعياد اليهودية، حيث يوافق مساء عيد 'رأس السنة العبري'، ويليه يومي الاثنين والثلاثاء وتعتبر هي أيام 'عيد رأس السنة العبرية'، أما يوم الأربعاء 5/10 فيعتبر يوم صوم ديني عند بعض الفرق اليهودية باسم 'صوم جدلياه'، فيما يوافق الثلاثاء 11/10، مساء عيد الغفران/ الكيبور، أما يوم الأربعاء 12/10 فهو يوم الكيبور.

اقرأ/ي أيضًا| 66 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك صباحا

أما عيد العرش /المظلة – وهو العيد المركزي فيوافق يوم الأحد 16/10: مساء العيد، الاثنين 17/10 وحتى السبت 22/10: العيد نفسه مع تسمياته المختلفة بحسب الفرق اليهودية، أما الاحد 24/10 فيوم شكر العيد، ويتزامن يوم الاثنين 25/10 مع ما يسمى بـ 'فرحة التوراة'، ويوم الثلاثاء 26/10 فيعتبر عند بعض الفرق العبرية بيوم مراسيم الختام 'إسرو عيد'.