أصيب أكثر من 10 شبان بالرصاص فيما أصيب الشعرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال للمظاهرات والمسيرات الداعمة للأسرى المضربين عن الطعام منذ 29 يومًا، في ذكرى النكبة، وأغلق عدد من الشباب الشوارع الالتفافية التي يسلكها المستوطنون.

أصيب، اليوم الإثنين، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمعها مسيرة على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وقال مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، فرع بيت لحم، محمد عوض، إن الشاب اصيب بعيار ناري من نوع 'توتو' في ركبته، ونقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمستقرة.

وانطلقت المسيرة من منطقة باب الزقاق في مدينة بيت لحم، مرورا بشارع القدس الخليل، وصولا الى المدخل الشمالي لبيت لحم، حيث اعترضها جنود الاحتلال المتمركزون في البرج العسكري بإطلاق وابل من قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز.

وفي تطور لاحق، قالت مصادر طبية في الهلال الأحمر في بيت لحم، إن ثلاثة مشاركين أصيبوا بأعيرة معدنية في الأطراف، ونقلوا الى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.

وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أصيب سبعة شبان، على الأقل، خلال المواجهات المستمرة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيليز

وقالت مصادر إعلامية وشهود عيان إن قوات الاحتلال هاجمت مسيرة إحياء ذكرى النكبة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ورصاص 'التوتو' المتفجر، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة سبعة شبان على الأقل، برصاص 'التوتو'.

وأغلق شبان فلسطينيون طرقا حيوية يسلكها المستوطنون وسط الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

ونقل مراسل وكالة الأناضول في الضفة الغربية، عن شهود عيان، قولهم إن عددا من الشبان أغلقوا الطريق الواصل بين مدينة رام الله، وبلدات شمال غرب المدينة، بالحجارة وحاويات النفايات.

كما أغلق شبان آخرون، طريق رام الله-القدس (جنوب)، وطريق رام الله-مخيم الجلزون الواصل بين محافظات شمالي الضفة الغربية برام الله، بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات مركبات فارغة.