شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، لليوم الـ32 على التوالي.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها لجنة "الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية" (تابعة لتجمع يضم الفصائل الرئيسية)، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها "الأسرى في خطر"، و"أين المواثيق الدولية من جريمة اعتقال الأطفال؟".

وقال الناطق باسم "مفوضية الأسرى والمحررين" التابعة لحركة "فتح"، نشأت الوحيدي، في كلمة له نيابة عن اللجنة "قدمنا آلاف المذكرات للمنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر، لحماية الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون إسرائيل".

وأضاف، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة أنه "بعد 32 يومًا من الإضراب المفتوح عن الطعام، لا يملك الأسرى غير أمعائهم الخاوية سلاحًا في وجه الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجون، وسط تهميش من المنظمات الدولية التي تُعنى بحقوقهم".

وطالب الوحيدي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"الوقوف عند مسؤولياتها وحماية الأسرى المضربين عن الطعام".

وفي كلمة له نيابةً عن المؤسسات التي تُعنى بحقوق الأسرى، قال عبد الله قنديل، مدير جمعية واعد (غير حكومية)، خلال المؤتمر إن "المطلوب اليوم، مضاعفة الحراك الشعبي نصرةً للمضربين عن الطعام".

اقرأ/ي أيضًا | أسرى يتوقفون عن تناول الماء حتى الاستجابة لمطالبهم

وناشد قنديل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والدائرة القانونية في منظمة التحرير الفلسطينية "التوجه الفوري إلى المحاكم الدولية لإدانة إسرائيل على انتهاكاتها المرتكبة بحق الأسرى الفلسطينيين".