أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن إعلان ترامب بشأن القدس، يشكل انسحابًا رسميًا لواشنطن من عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويقوض جميع جهودها، وأنه يتناقض مع جميع الاتفاقات الدولية والثنائية بشأن القدس. 

وقال عباس إنه "تمر قضيتنا الوطنية بلحظة فارقة اليوم، بعد الإجراءات التي أعلنتها الإدارة الأميركية بشأن القدس، والتي اختارت أن تناقض الاجماع الدولي وتخالف جميع القرارات والاتفاقات الدولية والثنائية حول موضوع القدس".

وتابع أن "هذه الإجراءات تشكل تقويضًا متعمدًا لكل مساعي السلام، وتمثل إعلان للولايات المتحدة انسحابها من الدور الذي لعبته خلال الأعوام الماضية، في رعاية عملية السلام".

وأكد عباس أن "ترامب تناقض مع الاجماع الدولي الذي عبرت عنه مواقف مختلف دول وزعماء العالم وقياداته الروحية والمنظمات الإقليمية خلال الأيام القليلة الماضية حول موضوع القدس".

وأشار إلى أنه "نحن بصدد دعوة طارئة للمجلس المركزي الفلسطيني، وسندعو الأطر الفلسطينية للاجتماع لمتابعة تطورات الوضع في الأيام المقبلة

وكانت مباحثات هاتفية أجراها عباس، مع أمير قطر والرئيس المصري، قد أخّرت من خطابه الذي كان من المفترض أن يلقيه فور انتهاء ترامب من إلقاء خطابه الذي لاقى تنديدًا دوليًا كبيرًا.

اقرأ/ي أيضًا | ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ويوعز بنقل السفارة إليها