بحثت حركتا فتح وحماس بقطاع غزة اليوم الخميس خطوات التعامل مع اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وإعلانه قرار نقل سفارة بلاده إليها.

وذكرت الحركتان في بيان مشترك بعد اجتماع لهما استمر أربع ساعات، أنهم ناقشوا عديدا من القضايا، ومن أهمها قضية نقل السفارة الأميركية للقدس وجهود استكمال المصالحة.

وأكدت الحركتان رفضهما وإدانتهما لقرار ترامب، واعتبرتاه عدوانًا على شعبنا الفلسطيني، في وقت قالتا فيه إنهما بحثتا سبل التعامل مع القرار.

وأثنت الحركتان على الحركات الشعبية والجماهيرية التي خرجت رفضًا للقرار، وأكدتا أن الرد لحقيقي على القرار هو وحدة شعبنا.

في جانب آخر، بحث الحركتان استكمال المصالحة وأهمية قيام الحكومة بدورها بغزة، وأكدوا على ضرورة أن تقوم الحكومة بإنهاء معاناة المواطنين بغزة.

اقرأ/ي أيضًا | الشعبية تدعو للنفير والغضب نصرة للقدس