قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي وطيرانه الحربي، فجر الثلاثاء، نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ وذلك بعد الإعلان عن سقوط صاروخ محلي الصنع أطلق من القطاع.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذيفتين تجاه نقطة رصد للمقاومة، وثلاث قذائف أخرى صوب أراضي المواطنين شمال بيت لاهيا، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقال بيان صادر عن جيش الاحتلال: "أغار الجيش من خلال نيران دبابات وسلاح الجو على مواقع تابعة لحركة حماس ة في شمال قطاع غزة".

وأشار إلى أن الجيش يأتي في أعقاب إطلاق صاروخ باتجاه الأراضي بجنوب البلاد، فيما حمل الجيش حركة حماس المسؤولية عما يجري وعن إطلاق الصواريخ.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن اعتراض منظومة القبة الحديدية لصاروخ أطلق من شمالي قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان دون وقوع إصابات.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أنه جرى اعتراض الصاروخ في سماء عسقلان، في وقت دوت فيه صفارات الإنذار بعدد من المدن والبلدات شمالي قطاع غزة ومن بينها "قطاع لخيش" ومدينة عسقلان ومناطق ساحل عسقلان.

وكانت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، قصفت، مساء الإثنين، نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية شرقي بلدة عبسان شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة بعد الإعلان عن سقوط صاروخ محلي الصنع أطلق من القطاع.

وأطلقت قوات الاحتلال ثلاثة قذائف تجاه نقطة رصد للمقاومة وأراضي المواطنين شرقي بلدة عبسان الجديدة والكبيرة المحاذيتان.

وفتحت دبابات الاحتلال فتحت رشاشاتها بعد إطلاق القذائف.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخا واحدا سقط في منطقة مفتوحة بمجلس مستوطنات "أشكول" إلى الشرق من جنوبيا لقطاع دون وقوع إصابات.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الصاروخ سقط بمنطقة مفتوحة دون تفعيل صفارات الإنذار فيما شخص الجيش إطلاق صواريخ من القطاع وذكر بأنه جاري البحث عن أماكن سقوطها.

وأعلن الجيش لاحقا مهاجمته عبر دبابة وطائرة بدون طيار مواقع تابعة لحماس جنوبي القطاع رداً على الصواريخ، مشيرا إلى انه يرى في حركة حماس مسئولة عن إطلاق الصواريخ.

وجاء هذا التطور بعد إصابة عشرات المواطنين في القدس والضفة وغزة، خلال مواجهات مع الاحتلال ضمن الاحتجاجات المستمرة لليوم الخامس على التوالي على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.