عقدت بلدية الاحتلال بالقدس جلسة خاصة ناقشت خلالها مشروع القطار الهوائي والأرضي الهادف لربط شرقي القدس بغربها.

وقدم رئيس بلدية الاحتلال، نير بركات، قدم عرضا مفصلا حول مشروع القطار الهوائي والأرضي، لشخصيات إسرائيلية ولممثلين عن عدة وزارات وهيئات مختلفة وجمعيات استيطانية ولحاخامات، وعرض خلال الجلسة خرائط للمخطط الاستيطاني.

وحسب مخطط المشروع، سيتم تنفيذه على عدة مراحل الأولى ستكون عدة مسارات لقطار هوائي جميعها تلتقي في ساحة باب المغاربة ببلدة سلوان، وهذا الموقع المخطط لإقامة مشروع "كيدم الاستيطاني".

وقال مركز معلومات وادي حلوة في بيان لوسائل الإعلام، إن المخطط القطار يبدأ من حي" البقعة" غربي القدس بالقرب من محطة القطار القديمة، مرورا فوق حي وادي حلوة وجبل "صهيون" ببلدة سلوان، وصولا إلى ساحة باب المغاربة في البلدة.

أما المسار الثاني، فسيكون من عين سلوان في حي وادي حلوة حتى ساحة باب المغاربة، والمسار الثالث من حي رأس العامود بالبلدة بالقرب من مسجد "الفاتح" مرورًا فوق المقابر اليهودية حتى ساحة باب المغاربة.

وفي السياق، تحدث رئيس بلدية الاحتلال عن مخطط لقطار أرضي "ميترو" من ساحة البراق السور الغربي للمسجد الأقصى، وصولًا الى أحياء غربي القدس.

وأوضحت البلدية أن مخطط "القطار الهوائي" سيتم عرضه على الحكومة الإسرائيلية للمصادقة عليه، ومن المتوقع أن يتم البدء فيه منتصف عام 2019.

من جهتها، قالت لجنة حي وادي حلوة إن الاجتماع الذي عقدته بلدية الاحتلال بمشاركة مسؤولين وممثلين عن جمعيات استيطانية كشف بوضوح أهداف المخطط الاستيطانية، وسعيه لتهويد التاريخ في الحي الملاصق للمسجد الأقصى، وسيكون في مسارات ومراحل تعكس الرواية الإسرائيلية وتتجاهل فلسطينية المكان.

وأضافت أن المسارات التي تحدث عنها رئيس بلدية الاحتلال جميعها تلتقي في ساحة "باب المغاربة" التي سيطرت عليها جمعية "العاد" الاستيطانية عام 2003، وهي مطلة مباشرة على المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، وفي هذا الموقع تنوي "العاد" بناء مبنى "كيدم" الاستيطاني.

اقرأ/ي أيضًا | تلفريك.. سلاح الاحتلال لتهويد القدس القديمة