نصبت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، كاميرات مراقبة جديدة في محيط باب العمود بالقدس المحتلة التي تشهد مواجهات منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إعلان القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

كما تم تحضير منصة بالقصور الأموية الملاصقة للحائط الجنوبي للمسجد الأقصى، حيث سيشهد المكان مراسيم استقبال لنائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الذي سيزور، يوم الأربعاء، المدينة المحتلة، وساحة البراق برفقة مسؤول إسرائيلي.

وأعلنت قوات الاحتلال عن حالة تأهب واستنفار أمني عشية زيارة بنس، حيث تشمل جولته بالقدس القديمة زيارة ساحة البراق برفقة مسؤول إسرائيلي.

وضمن الإجراءات والتشديدات الأمنية، طلبت شرطة الاحتلال من دائرة الأوقاف الإسلامية السماح لعناصرها وعناصر الأمن والمخابرات والحراسة اعتلاء أسوار الأقصى ومأذنة باب السلسلة ومأذنة باب المغاربة.

وأعلنت قوات الاحتلال عن حالة تأهب واستنفار أمني عشية زيارة بنس، حيث تشمل جولته بالقدس القديمة زيارة ساحة البراق برفقة مسؤول إسرائيلي.

وتضاف الكاميرات الجديدة الى عشرات الكاميرات التي نصبتها أجهزة أمن الاحتلال وسط القدس القديمة، خاصة في المنطقة الممتدة من حي المصرارة وباب العمود وشارع نابلس، مرورا بشارع السلطان سليمان ووصولاً إلى باب الساهرة وشوارع صلاح الدين والرشيد والزهراء.

وذكر المركز الإعلامي للقدس والمسجد الأقصى، أن قوات الاحتلال استخدمت آليات ضخمة لتجديد كاميرات المراقبة الموجودة في منطقة باب العامود وتركيب كاميرات جديدة، وتزامن عملها مع قيام موظفي بلدية الاحتلال في القدس بقص جذوع الأشجار المحاذية لسور البلدة القديمة، بحجة أنها تحجب الرؤية عن كاميرات المراقبة وقوات الاحتلال في المنطقة.

وتعمد سلطات الاحتلال على فرض وقائع جديدة وتثبيت إجراءات أمنية، كما وتتمادى في مخططات التهويد والاستيطان وتشويه الطابع التاريخي لمنطقة باب العمود من خلال سلسلة إجراءات منها نصب حاجز عسكري ثابت على البوابة، ونشر عناصر من وحداته الخاصة ومن حرس حدوده في المنطقة، فضلا عن نصب الكاميرات بعد اقتلاع أشجارٍ معمرة في محيط باب العمود.

ويركز المقدسيون فعالياتهم الوطنية المناهضة للاحتلال وسياساته في باب العمود، والتي تشهد منذ إعلان الرئيس الأميركي ترامب الاعتراف في القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، فعاليات احتجاجية بشكل يومي، تبدأ باعتصامات ووقفات احتجاجية وتنتهي بمواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي تحاول بكل الوسائل وأساليب القمع منع تجمع المواطنين في هذه المنطقة لتنفيذ فعالياتهم، يقابلها إصرار كبير يحمل طابع التحدي من قبل المقدسيين.

اقرأ/ي أيضًا | خطة للاحتلال للتنقيب عن "الهيكل" المزعوم تحت الأقصى