أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مساء الاثنين، عن اتخاذ رزمة من الاجراءات ضد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، والانضمام الى 22 منظمة دولية جديدة.

وجدد عباس، في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء الإثنين، الذي خصص لتدارس إعلان ترمب حول القدس والسبل الكفيلة لحمايتها، رفضه وساطة أميركا في عملية السلام، وقال إن أميركا اختارت أن لا تكون وسيطا نزيها في عملية السلام.

وأضاف، سنتوجه للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وسنتخذ إجراءات قانونية وسياسية ودبلوماسية ضد إعلان ترامب بشأن القدس، مشيرا الى أن الولايات المتحدة تتبنى العمل الصهيوني، وأن موقفها لا بد أن يواجه بكثير من الاجراءات، لافتا الى أنه سيتم تشكيل لجنة لدراسة القرارات التي ستقدم الى الأمم المتحدة.

وتابع في خطابه: "هذا القرار لا قيمة له، ومجلس الأمن الذي اجتمع قبل فترة والدول الـ14 رفضته وانتقدته انتقادا شديدا، وأمام هذا الموقف لا بد لنا من اتخاذ اجراءات قانونية وسياسية ودبلوماسية، وقلنا ونقول إن الولايات المتحدة اختارت أن لا تكون وسيطا بالعملية السياسية، ونحن نرفض أن تكون وسيطا سياسيا وهي مع إسرائيل وتدعمها وتساندها".

وقال رئيس السلطة الفلسطينية: "لا نقبل أن تكون الولايات المتحدة وسيطا أو شريكا في عملية السلام. إننا لنا حق بالانتماء للمنظمات الدولية، وسننشر التوقيع اليوم لانضمامنا الى 22 منظمة، وغدا ستنشر بالصحف، وسنرسل الطلبات الى هذه المنظمات، وكل يوم اثنين سننضم إلى 22 و 30 و... منظمة دولية سننتمي لها، فهناك 522 منظمة من حقنا الانتماء لها".

وأوضح أن السلطة تدرس الأمور بشكل جدي، مؤكدا أنه سيشكل لجنة من القيادة لدراسة كل المشاريع التي قدمت ويمكن أن تقدم للأمم المتحدة ليعتمدها المجلس المركزي عند انعقاده لتدخل في باب التطبيق.

وخلص عباس للقول إننا "سنستمر ونحن أصحاب حق ظُلمنا، وقمة الظلم إعلان أميركا أن القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل، فنحن نريد القدس الشرقية عاصمة لفلسطين مدينة مفتوحة للأديان السماوية الثلاث يصلوا فيها ويمارسوا طقوسهم ويغادرون وأهل القدس مسلمون ومسيحيون يبقون فيها".

اقرأ/ي أيضًا | نائب ترامب يؤجل زيارته إلى الشرق الأوسط