أعلن الناطق بلسان وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، أن 41 فلسطينيًا أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة، بعد تشييع جثمان الشهيد أمير أبو مساعد (16 عامًا).

وقال القدرة في بيان إن "مجمل الإصابات في قطاع غزة برصاص قوات الاحتلال بلغ 41 إصابة"، وتابع "معظم الإصابات كانت بالأعيرة النارية الحية المباشرة وواحدة بعيار مطاطي في الرأس وواحدة بقنبلة غاز في الكتف".

وبين أن "17 مواطنا أصيبوا في مواجهات (قرب نقطة نحال عوز العسكرية الاسرائيلية) شرق مدينة غزة، و15 بمواجهات شرق جباليا و3 في بيت حانون (شمال) و6 شرق خان يونس في جنوب القطاع".

وأكد القدرة أن "الطواقم الطبية تعاملت مع 60 حالة ميدانية بالاختناق أو الإغماء جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".

على غرار قطاع غزة، اندلعت مواجهات في مختلف مناطق ونقاط التماس في الضفة الغربية المحتلة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد مسيرات جماهيرية غاضبة وتشييع الشهيد علي قينو (16 عامًا) في مدينة نابلس.

وقالت مصادر طبية إن عشرات الشبان أصيبوا خلال المواجهات، لكن دون إحصاء رسمي حتى الآن.

ويوم أمس الخميس، أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى أمير أبو مساعد خلال احتجاجات شرق مخيم البريج قرب الشريط الحدودي وسط قطاع غزة المحاصر، وكذلك أعدمت الفتى علي قينو خلال مواجهات في عراق بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وانطلقت المظاهرات والمسيرات في مختلف المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجًا على الاحتلال وعلى إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.

اقرأ/ي أيضًا | تشييع شهيدين في الضفة وغزة والاحتجاجات متواصلة