أوقفت أستراليا، اليوم الإثنين، تقديمَ المساعدات الماليّة المباشرة، إلى السلطة الفلسطينية، بزعم الخشية من استخدامها "لمساعدة الفلسطينيين المُدانين بالعنف ذي الدوافع السياسية".

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، في تصريح مكتوب: "أعلن اليوم أن الحكومة الأسترالية قد أوقفت تمويل الصندوق الائتماني متعدد المانحين المدار من البنك الدولي والتابع لبرنامج الانتعاش والتنمية الفلسطيني".

وأضافت: "أشعر بالقلق من أن يتيح توفير الأموال لهذا الجانب من عمليات السلطة الفلسطينية الفرصة لاستخدام ميزانيتها الخاصة في أنشطة لن تدعمها أستراليا مطلقا."

وأردفت قائلة: "أي مساعدة تقدمها منظمة التحرير الفلسطينية إلى المدانين بارتكاب أعمال عنف ذات دوافع سياسية هي إهانة للقيم الأسترالية وتقوض إمكانية التوصل إلى سلام حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين".

وقال عضو البرلمان الأسترالي إريك إبيتز: "قرار الوزيرة بيشوب القوي والحاسم اليوم؛ لضمان عدم قدرة السلطة الفلسطينية على استخدام مساعداتنا لتقديم الأموال في ميزانيتها للإرهاب الذي تروج له الدولة أمر إيجابي للغاية."

وأضاف: "من الأهمية بمكان أن نضمن عدم إنفاق مساعداتنا الخارجية لدعم الإرهاب وتقديم مساعداتنا إلى الأراضي الفلسطينية عبر الأمم المتحدة ستوفر مزيدًا من الضمانات على إمكانية محاسبة السلطة الفلسطينية."

وفي آذار، أشاد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو؛ بالإدارة الأميركية لإقرارها قانونا أوقف بعض المساعدات المالية للفلسطينيين على خلفية الرواتب التي تُدفع لعائلات الفلسطينيين الذين استشهدوا أو اعتُقلوا على يد إسرائيل.