استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم، السّبت، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال مسيرة العودة، مساء أمس، الجمعة، بطلق ناري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الحوض.

وباستشهاد الشاب، يرتفع عدد شهداء قمع الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة العودة العشرين إلى ثلاثة شهداء.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحّة الفلسطينيّة إن الشهيد هو أحمد جمال سليمان أبو لولي (40عامًا)، فيما شهيدا الأمس هما: المسعف الشاب عبد الله القططي، وعلي سعيد العالول (55عامًا).

اقرأ/ي أيضًا | غزة: شهيدان بينهما مسعف برصاص الاحتلال

كما أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينيّة، اليوم، السبت، إطلاق اسم الشهيد المسعف المتطوع عبد الله صبري القططي على النقطة الطبية شرق رفح، تخليدًا لعمله الإنساني التطوعي في تضميد جراحات أبناء شعبه منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة و كسر الحصار في الثلاثين من آذار/مارس الماضي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينيّة في بيانها إنّ طبيعة ونوعية الإصابات التي وصلت للمستشفيات في الجمعة العشرين لمسيرات العودة وكسر الحصار، أمس، شرقيّ قطاع غزة، تدل على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت القنص المباشر للمواطنين في الأماكن القاتلة والحساسة من الجسم، باستخدام متنوع للأعيرة النارية، ما رفع عدد الشهداء إلى 3، والمصابين إلى 307، منهم 28 طفلًا، فيما ما يزال 5 من الجرحى في حالة خطيرة.

وركزت قوات الاحتلال استهدافها للطواقم الطبية رغم وضوح شاراتها الطبية المعرفة دوليًا، وفقًا للبيان، فأقدمت على قنص الشهيد المسعف القططي برصاصة قاتلة جهة القلب، أثناء تأدية عمله الإنساني مع فريقه التطوعي في إسعاف المصابين شرق رفح، وهم يرتدون المعاطف الطبيّة، إضافة إلى إصابة 5 مسعفين بجراح مختلفة وإطلاق النار صوب سيارات الإسعاف، وتعرّض حياة طواقمها الطبية للخطر المباشر، وكذلك استهدفت صحافيين اثنين رغم شاراتهم الصحافية، الأمر يستدعي من المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والحقوقية العمل الفوري على وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا الأعزل وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنييف الرابعة.