ناشد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، المواطنين إلى التواجد بكثافة والاعتصام، اليوم الإثنين في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة للمبيت حتى يوم غد الثلاثاء، وذلك تزامنا مع عقد المحكمة العليا الإسرائيلية جلسة لمناقشة مخطط ترحيل أهالي القرية.

وتعيش 45 عائلة بدوية في تجمع الخان الأحمر البدوي شرقي القدس المحتلة حالة من الخوف والترقب الشديدين، في أعقاب قرار المحكمة العليا بهدم التجمع بالكامل، وتشريد سكانه إلى المنطقة التي خصصتها الإدارة المدنية على أراضي قرية أبو ديس.

ويخوض سكان الخان الأحمر منذ عام 2009 نضالا في المحاكم الإسرائيلية ضد أوامر الهدم، والأوامر التي تمنع إقامة مبان عامة، كالعيادات والمدارس.

وخلال جلسة العليا التي ستعقد صباح يوم الثلاثاء، من المقرر أن يقدم المحامون ردهم على طلب النيابة العامة الإسرائيلية بخصوص نقل وترحيل أهالي الخان الأحمر إلى مناطق أخرى.

يأتي ذلك، في الوقت الذي شرعت قوات الاحتلال بنصب بيوت متنقلة (كرافانات) كبيرة في محيط القدس المحتلة وقرب بلدة أبو ديس تحديدا، وذلك تمهيدا لتهجير أهالي الخان الأحمر وأبو الدوار.

وقال عساف لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم الاثنين، إنه مهما كان قرار المحكمة العليا فسيتم التصدي والوقوف في وجه أية محاولة لهدم أو ترحيل الاهالي والتصدي لجرافات الاحتلال.

وأكد أن طاقم المحامين يمتلك أوراقا ووثائق ثبوتية تتعلق بالأراضي وتفاصيل أخرى سيتم وضعها أمام المحكمة.

وأوضح عساف أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ستتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في قضية الخان الأحمر في حال كان قرار المحكمة النهائي هو ترحيل المواطنين.

اقرأ/ي أيضًا | "كرافانات" بأبو ديس تمهيدا لتهجير سكان الخان الأحمر