نظمت وزارة الإعلام في قطاع غزة، اليوم الخميس، وقفة تضامنية مع الصحفيين الأسرى ودعماً للأسرى المضربين عن الطعام، بمشاركة عشرات الصحفيين الذين اعتصموا أمام خيمة التضامن التي أقامتها فصائل وقوى وطنية وإسلامية ومؤسسات معنية بحقوق الأسرى، وسط شعارات ومطالبات بدعم الأسرى المضربين والإفراج عن الأسرى الصحفيين وعددهم 26 صحفياً.

ودعا رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، الصحفيين ووسائل الإعلام لدعم الأسرى المضربين وزملائهم المعتقلين في سجون الاحتلال ونشر معاناة الأسرى بكافة السبل والإمكانات.

ونقلت 'صفا' عنه قوله إن 'الدبلوماسية الفلسطينية لم ترتق حتى اللحظة لحجم الحراك الجماهيري الداعم للإضراب'، وأنه 'المطلوب أن يقفوا عند مسؤولياتهم، وأن يستثمروا معركة إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام لنصرتهم'.

الاحتلال اعتقل قرابة مليون فلسطيني منذ 48

واشار المختص في مجال حقوق الإنسان، صلاح عبد العاطي، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ عام 48 وحتى اللحظة قرابة مليون فلسطيني ولا تزال تحتجز في سجونها حتى اللحظة 6500 أسير، و 26 صحفيا و 350 طفلا و 7 من نواب التشريعي، وقرابة 59 امرأة فلسطينية و 450 معتقلا إداريا.

ودعا عبد العاطي الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات العالمية؛ للتدخل العاجل من أجل إسناد الأسرى وخاصة الصحفيين، مطالباً الأمم المتحدة 'بالتحرك الجاد لضمان احترام مواثيق حقوق الإنسان، عبر تدخل مجلس حقوق الإنسان، و'تشكيل لجنة للاطلاع عن كثب على انتهاك الاحتلال' لحقوق الأسرى.

قضية الكل الفلسطيني

بدوره، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، في كلمة ممثلة عن القوى الوطنية والإسلامية، 'الشعب الفلسطيني للتوحد خلف معركة الأسرى المضربين في سجون الاحتلال والتي اشعلوها في 17 نيسان/أبريل الماضي'، وأن يتحول 'الدعم' إلى 'انتفاضة حقيقية في كل الشوارع والمدن لمواجهة سياسات الاحتلال بحقهم'.

اقرأ/ي أيضًا | مستشفيات الاحتلال تتأهب لتغذية الأسرى قسريا