بدأ مئات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إضرابا مفتوحا عن الطعام بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن أكثر من 1300 أسير فلسطيني يخوضون الإضراب الجماعي، ضد سياسة الإهمال الطبي والانتهاكات والاعتقال الإداري والمحاكم الجائرة ومنع الزيارات. وأشار إلى أن العدد مرشح للزيادة.

ويخوض مئات الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام تحت عنوان 'الحرية والكرامة' في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أعقاب فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع إدارة سجون الاحتلال من أجل تحسين أوضاعهم.

وأخرج الأسرى المواد الغذائية وأعلنوا بدء الإضراب المفتوح عن الطعام بعد أن حلقوا رؤوسهم في سجون عسقلان ونفحه وريمون وهداريم وجلبوع وبئر السبع.

ويلقى قرار الأسرى بالإضراب صدى كبيرا في الأوساط الشعبية والقيادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبدأت فعاليات التضامن منذ أمس بالمسيرات وحلق نشطاء رؤوسهم، ويتوقع أن تشهد مدن الضفة الغربية، اليوم، حراكا تضامنيا مع الأسرى.

ووجه القيادي في حركة فتح، النائب الأسير مروان البرغوثي، أمس، رسالة أكد فيها أن الإضراب المفتوح عن الطعام يأتي دفاعاً عن حق الأسير في الحرية والكرامة. وأشار إلى أنه تعرض ما يقارب مليون فلسطيني للاعتقال والتعذيب والإهانة والإذلال، وأن الإضراب هو احتجاج على كل أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والحط من الكرامة الإنسانية وظروف قاهرة ومريرة.

وأضاف البرغوثي أنه سقط خلال نصف قرن من الاحتلال تحت التعذيب في الزنازين وفي السجون وبسبب القتل العمد والإهمال الطبي المتعمد ما يزيد عن 200 أسير شهيد.

ودعا البرغوثي الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى إطلاق أوسع حركة شعبية وطنية وسياسية، لمساندة الأسرى في معركتهم العادلة، وبأوسع مشاركة في المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والإضرابات العامة، ودعا الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية والفصائل إلى القيام بمسؤولياتهم، والتحرك على كافة المستويات لتحرير الأسرى ومساندتهم في معركتهم، ودعا كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لمساندة الحراك الشعبي تضامنا مع الأسرى.

ويشار إلى أن 17 نيسان/أبريل هو يوم وطني إنساني عالمي للتضامن مع الأسرى، أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليصبح تقليداً وطنياً، يجسد تطلع الشعب الفلسطيني نحو الحرية وتحرير مناضليه من معتقلات الاحتلال.

وبحسب وثيقة اطلع عليها موقع 'عرب 48'، يسعى الأسرى لتحقيق هذه المطالب:

1- تركيب هاتف عمومي للأسرى الفلسطينيين في جميع السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانيًا مع ذويهم.

2- الزيارة

  • إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل الصليب الأحمر.
  • انتظام الزيارات كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.
  • أن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.
  • زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.
  • السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.
  • تجهيز مرافق لراحة الأهل باب السجن.
  • إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 مع كل زيارة.

3- الملف الطبي

  • إغلاق ما يسمى 'مستشفى سجن الرملة' لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.
  • إنهاء سياسة الإهمال الطبي.
  • إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.
  • إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع واستثنائي.
  • إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.
  • إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية.
  • عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.


4- التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.

5- البوسطة:

  • تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.
  • إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.
  • تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.

6- إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى.

7- تركيب تبريد في السجون وبشكل خاص في سجني مجدو وجلبوع.

8- إعادة المطابخ لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الفلسطينيين بشكل كامل.

9- إدخال الكتب، الصحف، الملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير على الزيارات.

10- إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

11- إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

12- إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.

13- السماح للأسرى تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.