رغم معاناتهم وآلامهم الشديدة بسبب الأمراض وظروف الاعتقال القاسية، انضم عدد من الأسرى المرضى والأسيرات الفلسطينيات، في اليوم الثالث لإضراب الكرامة الذي يخوضه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال محامي هيئة شؤون الأسرى، كريم عجوة، إن "حالات مرضية عديدة انضمت للإضراب المفتوح عن الطعام"، موضحا أن "العديد من الحالات المرضية في سجن عسقلان التحقت بالإضراب ومنها سعيد مسلم وعثمان أبو خرج وإبراهيم أبو مصطفى وياسر أبو ترك ونزيه عثمان، وهي من الحالات المرضية الصعبة".

وأشار إلى إن "معاناة الأسرى المرضى والإهمال الطبي المتعمد دفعت الأسرى المرضى إلى المشاركة بالإضراب مما سيشكل خطرا كبيرا على صحتهم وحياتهم في ظل إجراءات تعسفية وإذلال بدأت تقوم بها مصلحة السجون ضد المضربين".

وأكد المحامي عجوة الذي زار الأسرى في سجن عسقلان أن "إدارة السجن قامت بسحب جميع الأغراض من غرف الأسرى المضربين، بما في ذلك الأدوات الكهربائية، ولم تبق أي شيء".

وعن أوضاع الأسرى داخل السجون، قال محامي هيئة الأسرى، إن "الأسير لم يبق معه سوى 3 بطانيات وغيار واحد ومنشفة وفرشاة أسنان، وإن إدارة السجون تتعمد تفتيش الأسرى عراة، ونقلهم وعزلهم بهدف إرهاقهم وإذلالهم. الأسرى المرضى هددوا بالامتناع عن تناول الدواء إذا لجأت سلطات الاحتلال إلى استخدام أسلوب التغذية القسرية لإرغام الأسرى على كسر الإضراب. وعبّر الأسرى عن تصميمهم على مواصلة الإضراب حتى تحقيق جميع مطالبهم الإنسانية".

اقرأ/ي أيضًا | الأمعاء الخاوية: معركة الأسير الفلسطيني لانتزاع حقوقه