قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، وقفة تضامنية نظمتها حركة فتح في بلدة سلوان، بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.

واعتدى عناصر شرطة الاحتلال على المشاركين بالوقفة الداعمة والمساندة لإضراب الأسرى الذين يخوضن معكرة الحرية والكرامة' في سجون الاحتلال لليوم السادس على التوالي.

وقال الناشط خالد الزير من بلدة سلوان إن 'المشاركين في الوقفة فوجئوا بمحاصرتها من قبل جنود الاحتلال الذين ألقوا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه المشاركين خلال سيرهم باتجاه حي عين اللوزة، لمنع مواصلة سيرها'، مبينا أن أهالي البلدة شاركوا في الوقفة السلمية ورددوا خلالها الهتافات للأسرى ورفعوا الشعارات لهم، إضافة إلى شعارات تدعو للوحدة الوطنية.

وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن حركة فتح في بلدة سلوان نظمت وقفة مقابل خيمة الاعتصام في البلدة تضامنا مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم السادس على التوالي، وخلال ترديد الهتافات ورفع الشعارات التضامنية مع الاسرى، اقتحمت الوقفة مركبة لقوات الاحتلال ثم مجموعة من المشاة، ومنعوا استمرار الوقفة التضامنية.

وأفاد طاقم المركز أن جنود الاحتلال قاموا بملاحقة المشاركين خلال سيرها باتجاه حي عين اللوزة، وأطلقوا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية فرد الشبان بإلقاء الحجارة.

وعلم المركز أن الناشطة سعاد أبو رموز أصيبت بشظايا قنبلة صوتية في ساقها.

اقرأ/ي أيضًا | المستوطنون يعربدون بنابلس والخليل

كما وأوضح سكان حي عين اللوزة ان قوات الاحتلال ألقت القنابل الصوتية باتجاه منازلهم، مما أدى الى اشتعال النيران في قطعة أرض، كما اعتلت القوات أسطح بعض المنازل.