أصيب العشرات من الشبان بجروح متفاوتة وحالات اختناق، وذلك جراء المواجهات التي اندلعت، ليلا، بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح ومحيط حاجز قلنديا عقب فعاليا تضامنية مع إضراب الأسرى بسجون الاحتلال والذي دخل، اليوم الأربعاء، يومه العاشر.

وشهدت قرية النبي صالح مواجهات عنيفة بعد أن اقتحمت قرابة ثماني دوريات عسكرية المنطقة الشرقية وشرعت بإطلاق قنابل الغاز المدمع صوب الشبان الذين تصدوا للدوريات ورشقوها بالحجارة، ومنعوها من التقدم باتجاه وسط القرية.

وأغلق الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على المدخل الشرقي وحظر على أهالي القرية التنقل.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أول أمس ثلاثة فتية وثلاثة شبان من القرية بعد اقتحام المنازل ومداهمتها والعبث بأثاثها والتحقيق مع ساكنيها.

وتشهد القرية اقتحامات يومية من قبل الاحتلال، لملاحقة الشبان الذين يتصدون لعربدة المستوطنين.

كما واندلعت مواجهات في محيط حاجز قلنديا بعد رشق مجموعة من الشبان الجنود المتمركزين على الحاجز بالحجارة، فيما أغلق أهالي الأسرى في مخيم الأمعري وسط رام الله الطريق الرئيس بين مدينتي رام الله والقدس بالإطارات المشتعلة.

وبحسب شهود عيان، فإن أهالي الأسرى أغلقوا الطريق بالإطارات المشتعلة، لإيصال رسالة عاجلة إلى المستويين الرسمي والشعبي يطالبونهم بسرعة التحرك لدعم الأسرى المضربين.

اقرأ/ي أيضًا | اللجنة الإعلامية للإضراب: تدهور الوضع الصحي لأسرى مضربين

يذكر أن قرابة 50 أسيرا مضربا عن الطعام من المخيم في سجون الاحتلال، ويعاني بعضهم ظروف صحية صعبة، ما دفع الأهالي للاحتجاج بهذه الطريقة.