دفعت السياسات الإسرائيلية القمعية الممارسة بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 1600 أسير من أصل 7 آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان/أبريل الجاري.

ويلقى هذا الإضراب دعما واسعا جدا في الشارع الفلسطيني الذي يدرك مأساوية الأوضاع الصحية والمعيشة في سجون الاحتلال في ظل وجود 1200 أسير مريض، من بينهم 21 مصابا بمرض السرطان، و17 يعانون من مشاكل في القلب.

فيما يلي تفصيلا بالأرقام حول واقع الأسرى في سجون الاحتلال وفقا لوكالة "وفا":

عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 7000 أسير، من بينهم 330 أسيرا من قطاع غزة، و680 أسيراً من القدس وأراضي عام 1948، و6000 أسير من الضفة الغربية، و34 أسيرا من جنسيات عربية.

ومن بين الأسرى 600 أسير إداري و2000 موقوف و4430 محكوم، بينهم 500 أسير من ذوي المؤبدات.

ويقبع في المعتقلات 58 أسيرة، منهن 15 فتاة قاصر ومعتقلتان إداريتان و13 أسيرة جريحة و30 حكمن بأحكام من مختلفة

ومن بين الأسرى 320 طفلا دون 18 عاما، بينهم ثلاثة معتقلين إداريين و270 أصدرت بحقهم أحكام و47 بدون محاكمة.

عدد شهداء الحركة الأسيرة 210 شهيد منذ عام 1967، منهم 72 أسيرا استشهدوا نتيجة التعذيب و57 أسيرا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي و74 أسيرا استشهدوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال مباشرة و7 أسرى أصيبوا بأعيرة نارية وهم في المعتقلات.

ومن بين الأسرى 1200 أسير مريض في سجون الاحتلال، من بينهم 34 معوقاً و21 أسيراً مصاب بمرض السرطان وأسيران يعانيان من التهاب الكبد الوبائي و17 أسيرا يعانون من مشاكل في القلب و19 أسيرا يقيمون بشكل دائم في مستشفى الرملة.

عمداء الأسرى وهم من أمضوا أكثر من 20 عاماً  في سجون الاحتلال: 9 أسرى تجاوزوا ثلاثين عاماً وأقدمهم الأسير كريم يونس، و21 أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن 25 عاماً و29 أسيراً من القدامى وهم المعتقلون قبل توقيع اتفاقية اوسلو عام 1994، وقد رفض الاحتلال الإسرائيلي إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات عام 2013.

اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 13 نائباً من نواب المجلس التشريعي: 4 يخضعون للاعتقال الإداري، 2 يخضعون لأحكام مرتفعة 6 موقوفين.