تتواصل في الأراضي الفلسطينية الفعاليات التضامنية مع الحركة الأسيرة، وفي اليوم الرابع عشر لإضراب الحرية والكرامة، أطلقت حركة المبادرة الوطنية وحملة (بادر)، الأحد، حملة واسعة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية على الصعيدين المحلي والدولي دعما لإضراب الأسرى.

ويواصل أكثر من 1600 أسير إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أسبوعين، احتجاجا على ما يلاقونه من معاملة سيئة في السجون، وعلى ما يعانونه من ظروف اعتقال قاسية وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية.

 وأعلن رسميا عن الحملة من خلال بيان مشترك صادر عن حركة المبادرة وحملة (بادر)، جاء فيه: 'الاحتلال الإسرائيلي لن يرتدع ويخضع لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلا اذا دفع الثمن وتم الضغط عليه بالقوة'.

وبدأت فرق من المتطوعين والمتطوعات في حملة بادر بتوزيع بيانات تدعو المواطنين لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، فيما تقوم فرق أخرى بزيارة المؤسسات والمحال التجارية لإقناعها بإزالة البضائع الاسرائيلية إلى جانب حملة توعية في عدد كبير من المدارس والمؤسسات التعليمية.

وأكد البيان أن حركة المبادرة وحملة بادر تقومان بجهود مكثفة على الصعيد الدولي لتصعيد حملة مقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها في جميع دول العالم واستنهاض المتضامنين والمؤسسات الحقوقية والدولية لإسناد الأسرى.

ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى نصرة الأسرى المضربين عن الطعام بالمشاركة في حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتصعيد المقاومة الشعبية.

بالمقابل، دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى مزيد من التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع عشر على التوالي، ومساندتهم بكل السبل المشروعة حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

وطالب القيادي في الحركة في بيت لحم في الضفة الغربية بسام أبو عكر في بيان صحفي، بحل الأزمات الداخلية بين أطراف الانقسام بالحوار البنّاء والجاد مراعاة للأسرى الذين دخلوا مرحلة حرجة في إضرابهم المتواصل.